قال وزير العدل عادل نصار إنه اقترح على رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عندما زار سوريا، أخيراً أن يثير مع السلطات السورية موضوع السجناء السوريين في لبنان، وإذا كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يكمل عدد منهم فترة محاكمتهم في سوريا باستثناء من ارتكبوا جنايات قتل بحق  مواطنين أو جنود لبنانيين. 

وأضاف أن الرئيس سلام أثار الموضوع لكنه بقي من دون متابعة من الجانب السوري، مشيراً إلى أن مسؤولين لبنانيين زاروا سوريا والآن على السوريين أن يردوا الزيارات.

وأفاد نصار بأنه عمل على مشروع معاهدة ورحب بالتواصل والتعاون مع الجانب السوري، لكن على ألا تشمل من قتل لبنانيين، مؤكداً نية لبنان حل قضية السجناء ومتمنياً أن تكون هناك نية سورية مقابلة. 

وكانت تقارير إعلامية سورية تحدثت عن تصعيد سوري محتمل حيال لبنان على خلفية المعتقلين السوريين في لبنان أثارت سجالا في بيروت. 
وولكن مصدر في وزارة الإعلام السورية  قال للتلفزيون السوري، أنه "لا صحة لما يتم تداوله عن وجود نية لدى الحكومة السورية باتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان".
وأضاف المصدر أن "الحكومة السورية تؤكد أولوية ملف المعتقلين السوريين بالسجون اللبنانية وضرورة معالجته عبر القنوات الرسمية بين البلدين".

إلى ذلك علم أن موضوع تعيين القاضي ماهر شعيتو لم يكن نتيجة تسوية أو محاصصة مع رئيس البرلمان نبيه بري الذي كان يصر  خلال ثلاثة أشهر على تعيين زاهر حمادة مدعياً عاماً مالياً. فتعيين شعيتو تم بعدما قدم اسمه إلى وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء ونقيب المحامين، ما جعله شخصية توافقية محبذة من أعلى مستويات القضاء.