أعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري إطلاق مبادرته للتوافق، وحدّد فيها المسار الإلزامي لانتخاب رئيس للجمهورية عبر أوسع توافق داخلي عليه.

وسبق الإعلان المتجدّد لمبادرة بري لقاء مطوّل جمعه مع السفير السعودي وليد بخاري، وصفه بري بـ" أجواءه بالجيدة".

وقال: الملف الرئاسي كان البند الوحيد في هذا اللقاء.

وأشار بري: إلى أنّ السفير عرض أجندة تحرّك الخماسية المنتظر خلال الأيام المقبلة.
ورأى بري أنّ مبادرته تفتح الطريق إلى انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن. والجلوس على طاولة التشاور اليوم قبل الغد للتوافق على ما يؤمّن مصلحة للبنان.
وأكد أن هذه المصلحة تمكن أولاً في انتخاب رئيس للجمهورية، بالتالي فإنّ الكرة في ملعب سائر الأطراف للتجاوب والسير في الاتجاه المعاكس للتعطيل.
وأمل بري أن يفضي حراك الخماسية المنتظر إلى إيجابيات تسرّع في حسم الملف الرئاسي في وقت قريب.