فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الاونروا أجرت كشفا ميدانيا على مؤسسات ومنشآت مخيم عين الحلوة
الاونروا أجرت كشفا ميدانيا على مؤسسات ومنشآت مخيم عين الحلوة ‎السبت 4 03 2017 12:53
الاونروا أجرت كشفا ميدانيا على مؤسسات ومنشآت مخيم عين الحلوة


أجرى الفريق الأمني في وكالة "الأونروا" كشفاً ميدانياً على مؤسساتها ومنشآتها في مخيم عين الحلوة في اعقاب الاشتباكات التي جرت فيه على مدى ست ايام، واظهرت أن خمسة منشآت، ثلاث مدارس، واحدة لإغاثة ومكتب الخدمات الاجتماعية، ومكتب خدمات مخيم تم الدخول اليها واستخدامها من قبل الجهات المسلحة، خلافا لحرمة مباني الأمم المتحدة.
واشار بيان الاونروا ان مدرسة مرج بن عامر ومكتب الإغاثة ومكتب الخدمات الاجتماعية قد اصيبت بأضرار مادية جسيمة، حيث لم تقدر بعد تكلفة الأضرار التي لحقت بها وهي بصدد التماس التعويض من الجهات الفاعلة ذات الصلة، حسب المقتضى.
واعربت الاونروا عن اسفها لسقوط ضحية وعدد من اجرحى، كاشفة انه الفريق الامني عثر ايضا على ذخائر غير المنفجرة بجوار مكتب خدمات مخيم الأونروا، كما تم حرق المنازل والمركبات الخاصة، لا سيما في محيط مدرسة عامر بن مرج الوكالة، معتبرة انه "لا يمكن أن تؤكد الأونروا حاليا أن الفصائل المسلحة لم تعد موجودة في منشآت الوكالة في المخيم، لقد تلقينا تقارير أنه بعد تفتيش بعض مؤسسات الأونروا فان الجهات المسلحة قد دخلت من جديد واستئنفت وجودها.
وأكد انه نتيجة لأعمال العنف، فان كل من قطاعات التعليم والصحة وغيرها من خدمات الأونروا في المخيم لن يعاد فتحها حتى تعطي الجهات الفاعلة ذات الصلة ضمانات لسلامة وأمن موظفي الأونروا والمدنيين، بمن فيهم الأطفال.
ميدانيا، فان الهدوء الحذر بقي يخيم على مخيم عين الحلوة، في وقت واصل فيه ابناء المخيم لملمة جراحهم بعد صمود اتفاق وقف اطلاق النار، وقد بدا الغضب واضح لدى اهالي المخيم وخاصة الاحياء التي دارت على تخومها الاشتباكات وعلى طول الشارع الفوقاني، بعدما انعكست آثاراً سلبية على حياتهم وممتلكاتهم، إضافة إلى حالات النزوح وشل الحركة التجارية والمعاناة النفسية على الأطفال.
وقد صب الاهالي جام غضبهم على الاشتباكات ووصفوها بانها "عبثية لا تخدم القضية الفلسطينية بل تزيد الشرخ الداخلي في وقت نحن احوج فيه الى الوحدة لمواجهة مؤامرة شطب حق العودة".