شاركت ممثل اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس لدى اوروبا السفيرة أميرة حنانيا، في فعاليات افتتاح معرض “مغارة الميلاد المالطية” في البرلمان الأوروبي، المستضاف من عضو البرلمان الأوروبي السيد أليكس أغيوس سليبا.
وفي كلمتها، سلطت حنانيا الضوء على المعاناة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الاراضي المقدسة تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة للانتهاكات المستمرة بما في ذلك الاستيطان الغير قانوني، واستمرار العدوان الاسرائيلي والابادة الجماعية في قطاع غزة والتي تهدد الهوية التاريخية والثقافية والدينية للاراضي المقدسة.
ومع اقتراب الاعياد الميلادية المجيدة، اكدت حنانيا على اهمية الرسالة التي يحملها الميلاد بالسلام والمحبة في ظل الظروف والاوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مشيرة ان مدينة الميلاد مهد السيد المسيح بيت لحم وللعام الثاني على التوالي تغيب عنها بهجة العيد، واحتفالاتها الشعبية بعيد الميلاد ولم تضىء شجرتها، وتقتصر مراسمها على الشعائر الدينية جراء استمرار المجازر بحق شعبنا.
اعربت السفيرة حنانيا عن امتنانها وشكرها العميق للسيد سليبا، لدعوته الكريمة ولجهوده المستمرة والتي يبذلها لتعزيز سبل التضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة متمنية ان يكون هذا المعرض وتجسيده لقصة الميلاد والعائلة المقدسة ان يكون بمثابة التذكير الدائم لما يعانيه الفلسطينيون والمسيحيون بشكل خاص من رحلة العذاب جراء الاحتلال الاسرائيلي.
شهد الحفل حضور العديد من الشخصيات الدبلوماسية والبرلمانية، حيث عكست مغارة الميلاد المالطية الفن والتراث المرتبط بالعيد في سياق روحاني يعكس رسالة الميلاد.