بعد أن نُعي مهدي سعيد صالح شهيدًا مفقود الأثر في مواجهات عيترون ضمن الحرب التوسعية في شهر تشرين الأول… وبعد تسعة أشهرٍ من الغياب، والحزن، والانتظار المُرّ، تكشف الصدفة ما لم يخطر على بال.

خلال تقرير بثته قناة “الجديد” عن الأسرى لدى العدو، تعرّفت زوجته عليه… نعم، هو هو، ما زال حيا، أسيرٌ لا شهيد.

وقد أعلنت الخبر بنفسها عبر صفحاتها، بكلمات اختلطت فيها الصدمة بالفرح، والرجاء بالإيمان:

♦ تِسعةُ أشهرٍ مرّت على نعيه شهيدًا مفقود الأثر…
لكنّه عاد، وعاد الخبر حيًّا… أسيرًا لا شهيدًا.
كأنّ الدعاء صعد للسماء، وكأنّ الصبر ما خاب.

يا صاحب الزمان…
يا من رددتَ يوسف ليعقوب،
بحق غريب الغرباء يا الله،
ردّ كل شابٍّ قُطعت أخباره، وأدمعت قلوب أهله.

الشهيد الحيّ: مهدي سعيد صالح
هو الرجوع من الموت… هو البشارة التي انتظرناها في صمت الخيبة.

اليوم، نعلنها نحن أيضًا:
الشهيد الحي مهدي صالح أسيرٌ لدى العدو، والحرية موعده، بإذن الله

الشهيد الحي… يعود من بين الغياب pic.twitter.com/nsrUBw5IA9

— مـوقـع جنــوبيــات (@jb_press1) July 23, 2025