تحت عنوان، "جامعة أم مرقص الـ AUCE ؟؟؟ " كتب احد المواقع الالكترونية الاعلامية "حملات إعلانية وفيديوهات مصوّرة تدعو الطلاب للمشاركة في هذا اليوم، لإدخال أجواء الفرح والتسلية لنفوس المشاركين، إلا أن ما حصل لم يكن ضمن التوقّعات، ولا يعبّر عن بيئة المنطقة ولا أهلها ولا عن الرسالة التربوية للجامعة. هناك أيضاً من يسأل، هل باتت سياسة الترغيب على هذا الشكل لجذب الطلاب؟، بعيداً عن كل هذا، يقول شاهد عيان "إن بعض الطلاب إشتروا مشروبات روحية وشربوها ثم دخلوا."
وأكمل، "الجميع بحاجة إلى الترفيه والفرح، لكن ندعوهم ليعيروا الإهتمام الكافي لإختيار النشاط الذي يحاكي أهل المنطقة"، كما قال أن "أن شريحة كبيرة كانت مؤيدة وإستطلاعات الرأي تقول "إن مجملهم من الطلاب والمراهقين".

وفي اتصال مع الدكتور هاني حيدورة، مدير فرع AUCE في النبطية، أكد "أن الجامعة ليست في وارد الخوض في غمار السجال الإعلامي الذي تحاول بعض الجهات إثارته للنيل من هيبة الجامعة الأكاديمية في المنطقة، لغايات معروفة لديهم. جل ما يهم إدارة الجامعة حتى الساعة أن تؤكده أن الحملة المستعرة إنما كان سببها النجاح غير المسبوق للنشاط الترفيهي الذي أقامته الجامعة وفاق التوقعات بشهادة أكثر من 2400 شخص حضروا المناسبة ونقلوا الصورة الحقيقية لما حدث.

وتساءل حيدورة: عندما نقيم الأنشطة التربوية والأكاديمية، الثقافية، العلمية وحتى الدينية، لماذا لا تلقى لديهم هذا الزخم والضجة أيضاً؟ من هنا فإننا نؤكد أن الجامعة مستمرة بأنشطتها المعهودة وسنقيم هذا النشاط العام القادم كالمعتاد، تماشياً مع سياسة الجامعة التي تحترم كونها ملتقى لجميع الثقافات الموجودة في محيطها والإنتماءات والتوجهات وتحترمها، وهذه نقاط قوتنا".