زعم محلل الشؤون العسكرية في القناة العبرية العاشرة، آور هيلر، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أحبط "19 هجوماً خطيراً" في غضون الأسبوعين الماضيين.

وقال هيلر، في تغريدة له عبر (تويتر): إن "الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قوات الجيش، تمكنت من إفشال 19 عملية خطيرة، كان من الممكن أن تنتهي على شاكلة العملية التي وقعت في مستوطنة حلميش".

وأضاف أن عدد الإنذارات حول تنفيذ عمليات، ارتفع في الفترة ذاتها، بعشرة أضعاف، على إثر الأحداث في المسجد الأقصى.

وكان الشاب الفلسطيني، عمر العبد، البالغ من العمر (19 عامًا) من بلدة كوبر غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، قد نفذ عملية طعن داخل أحد منازل مستوطنة (حلميش)، في 22 تموز/ يوليو الجاري، ما أدى لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة رابع بجراح خطيرة. 

وقال العبد، إنه قرر تنفيذ عملية الطعن في أعقاب ممارسات قوات الاحتلال الأخيرة في المسجد الأقصى.

يشار إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، اعتبر في تصريحات للإعلام الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، أن التصعيد التي تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة في هذه الأيام، يختلف كلياً عن التصعيد الذي رافق انطلاق الهبة الشعبية في تشرين الأول/ أكتوبر 2015

وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عنه قوله: إن "الوضع الحالي يمكن أن ينفجر عبر عمليات إطلاق نار وطعن ودهس، وهو وضع لا يشبه أحداث 2015، حيث الآن نتكلم عن دوافع إضافية".