أكد مدير عام ​الأمن العام​ ​اللواء عباس إبراهيم​، في حديث تلفزيوني، أنه تم إنتشال 8 جثامين على الأرجح أنها ل​شهداء الجيش اللبناني​ من وادي الدب قرب معبر الزمراني وتم نقلها إلى المستشفى العسكري للتأكد، لافتاً إلى أننا "نريد إثبات علمي أن هذه ​الجثث​ تعود إلى العسكريين".
وأشار اللواء إبراهيم إلى أن "الكثير من المؤشرات والأدلة تقول أن الجثامين تعود إلى العسكريين، لكن لن نعلن عن ذلك بشكل رسمي حتى نقطع الشك باليقين بالفحوصات العلمية"، كاشفاً أنه "من شهر شباط 2015 كان لدينا معلومات عن ​إعدام​ العسكريين في مكان إختطافهم".
ورداً على الإنتقادات التي توجه إلى عملية التفاوض التي حصلت، أوضح اللواء إبراهيم أن "عملية ​فجر الجرود​ انطلقت من أجل هدفين: تحرير الجرود وكشف مصير العسكريين، ونحن تنطلق بغرض القتل ونحن لسنا عصابة تخرج للإنتقام"، سائلاً: "لو قتل كل هؤلاء الإرهابيين من كان ليكشف مصير العسكريين؟"، معتبراً أن "المهم أننا حصلنا على نتيجة وهي كشف مصير العسكريين وأرواح الشهداء أهم من كل المزايدات".