فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
زيتونة تحتفل بالذكرى السنوية لتأسيسها
الخميس 5 10 2017 23:24أحتفلت جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية بالذكرى السنوية الحادية عشرة لتأسيس مدرسة زيتونة نانوم ، والسنوية الرابعه لتأسيس جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية ، عصر يوم الخميس 5/10/2017 ، في مقرها خلف نادي الضباط بضواحي مدينة صيدا في جنوب لبنان ، بلقاء عام وبمشاركة لفيف واسع من ممثلي مؤسسات وجمعيات المجتمع الأهلي الفلسطيني واللبناني ، وبحضور ممثلين عن اتحاد الفنانين الفلسطينيين ،مدير خدمات الانروا في منطقة صيدا، اللجان الشعبية ، معلمين ومعلمات ونقابيين ، والفنان الشعبي الفلسطيني ابوالقاسم .
أفتتح اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، وترحيب عريفـة الحفل "حنان سعادة " بالحضور ، ومما قالت "عام يتلو العام ... يحمل في طياته مزيج من الأفراح والأحزان والآلام ... وكل عام تخطـط وتعمل ... نثابر ننجـح ، نفرح ... تكبـر زيتونة ونكبر معها ... ونكبر بكم ... ومعكـم أيها الحضورالكريم ... نتابع عملنا ، وجل غايتنـا أن نخدم أهلنا في المخيمات" ، وعرضت لمكانة العمل المؤسساتي المجتمعي التشاركي مستحضرة بذات السياق اللقاء التشاوري الفلسطيني ، وتخلل اللقاء كلمات من وحي المناسبة.
كلمة اللقاء التشاوري قدمتها السيدة آمنة عوض أستهلتها بتهنئة زيتونة على دورها وعطائها ، والدور المتمايز لمديرة زيتونة ومؤسستها السيدة زينب جمعة ووصفتها ( فلسطينية بإمتياز ... سيما وأنه لم يكن الإتجاه السياسي يوماَ عائقاَ لها ، والسبب أنها خدمت الفلسطيني بأخلاص وفقـط لأنه فلسطيني... وزرعت أملا وحصدت شكرا".
من ناحية اخرى لفتت الأنتباه لأهمية العمل الجماعي ، " انـه لم يعـد خياراَ اليوم ، بل بات مطلبا شعبياَ ووطنياَ ووجدانياَ ، وفيه خدمة للشعب الفلسطيني ، مفيدة وهامـة".
كلمة الانروا قدمها مديرخدماتها في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب ، لفت خلالها الى اهتمام المجتمع الدولي بالمشاهدات المجتمعية الحسية ـ الملموسة لدورها في التأثير والإقناع والضغط لتحصيل الحقوق المطلبية ـ الحياتيه، وأستشهد بالمفاعيل الايجابيه لخطاب طفلين الأمم المتحدة الأول من لاجئي مخيمات الأردن ، والثاني من لبنان ، ودفعهما المجتمع الدولي للحد من قيمة العجز في موازنة الانروا ، وعرج على دورها الإيجابي "مؤسسات المجتمع الاهلي" ، ومباردتها في أسعاف الجرحى وتقديم المساعدات خلال الأحـداث ، ودعا مؤسسات المجتمع الاهلي التي عادة لاتختلف في برامجها وتبنيها لقضايا اهل المخيمات الحياتية ـ المطلبية ، دعاها لتأطير برامجها بأجندة وبرامج عمل مشترك ، واضحة ذات فاعلية وقـوة ضغط ، تمكنهم من تحصيل حقوق اللاجئيين.
من ناحية اخرى نوه الخطيب لبرنامج الانروا بخصوص المسح الميداني ـ الاجتماعي ، وعما قريب الهندسي للمناطق التي تضررت جراء الأحداث الأخيرة في عين الحلوة ، وخلص الدكتور الخطيب بالتأكيد على ضرورة ان تتحمل المؤسسات المجتمعية مسؤولياتها ، ودورهـا في إعادة الألفة الى مناخات مخيم عين الحلوة ، وحيث للجميع مصلحة بذلك.
بدورها رئيسة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية السيدة "زينب جمعة" تحدثت فأوجـزت ، وأكتفـت بلفت عناية الحضور الى " أن ماتحققه زيتونة من نجاحات هنا وهناك يعـود بالدرجة الأولى لفريق عمل زيتونة ككل " ، ووصفته بـ " أنه فريق يتشاطر أعضاءه السراء والضراء ... يتفانون في مهامهم "، رغم أن الجمعية منذ تأسيسها ولازالت تعاني جراء عدم وجـود قنوات دعم مالي ، وتبني عام لمشاريع عملها ، وما يخفف عنها " أننا نعتمد أساساَ على الموارد البشرية أكثـر من اعتمادنا على الموارد المادية ... وفي مقدمتهم قطاع الشباب ، كونه قطاع واعـد ... وله دور بالغ الأهمية في تنمية المجتمع ، خاصة اذا ما أعطي الفرصة "، وتضيف " ان مقرنا في عين الحلوة مُلك والملك لله ، مايخفف عنا من الأعباء " ، وختمت بالقول " يحلو للبعض أن يشيع ... كما يحلو له ، ونقول إحنا مش تابعين لحـدا ..وستبقى زيتونة دائما لخدمة المجتمع قدر المستطاع "، وأدرجت السيدة جمعه لقاء اليوم بسياق تكريم فريق عمل زيتونة ، وتوجهت من الحضور شاكرة ومثنية على تعاون الجمعيات والمؤسسات والفعاليات وعموم مناصري الحقوق المطلبية.
بعد وصلات من الغناء الشعبي جرى تكريم ثلة من فريق زيتونة للتنمية الاجتماعية " رشا ميعاري، هنادي مصطفى ، ياسمين الرفاعي ، آيـه أيوب ، دعـاء مصطفى ، حسام زريعي ، حنان سعادة "، كما كرمت زيتونة الفنان الفلسطيني ابو القاسم تقديرا لجهوده من أجل أحياء الأغاني الشعبية والثورية. بدورهـا كرمت منظمة ثابت لحق العودة ممثلة بالسيد " سامي حمود" السيدة رئيسة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية " زينب جمعة " بدرع كناية عن خارطة فلسطين.
أفتتح اللقاء بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، وترحيب عريفـة الحفل "حنان سعادة " بالحضور ، ومما قالت "عام يتلو العام ... يحمل في طياته مزيج من الأفراح والأحزان والآلام ... وكل عام تخطـط وتعمل ... نثابر ننجـح ، نفرح ... تكبـر زيتونة ونكبر معها ... ونكبر بكم ... ومعكـم أيها الحضورالكريم ... نتابع عملنا ، وجل غايتنـا أن نخدم أهلنا في المخيمات" ، وعرضت لمكانة العمل المؤسساتي المجتمعي التشاركي مستحضرة بذات السياق اللقاء التشاوري الفلسطيني ، وتخلل اللقاء كلمات من وحي المناسبة.
كلمة اللقاء التشاوري قدمتها السيدة آمنة عوض أستهلتها بتهنئة زيتونة على دورها وعطائها ، والدور المتمايز لمديرة زيتونة ومؤسستها السيدة زينب جمعة ووصفتها ( فلسطينية بإمتياز ... سيما وأنه لم يكن الإتجاه السياسي يوماَ عائقاَ لها ، والسبب أنها خدمت الفلسطيني بأخلاص وفقـط لأنه فلسطيني... وزرعت أملا وحصدت شكرا".
من ناحية اخرى لفتت الأنتباه لأهمية العمل الجماعي ، " انـه لم يعـد خياراَ اليوم ، بل بات مطلبا شعبياَ ووطنياَ ووجدانياَ ، وفيه خدمة للشعب الفلسطيني ، مفيدة وهامـة".
كلمة الانروا قدمها مديرخدماتها في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب ، لفت خلالها الى اهتمام المجتمع الدولي بالمشاهدات المجتمعية الحسية ـ الملموسة لدورها في التأثير والإقناع والضغط لتحصيل الحقوق المطلبية ـ الحياتيه، وأستشهد بالمفاعيل الايجابيه لخطاب طفلين الأمم المتحدة الأول من لاجئي مخيمات الأردن ، والثاني من لبنان ، ودفعهما المجتمع الدولي للحد من قيمة العجز في موازنة الانروا ، وعرج على دورها الإيجابي "مؤسسات المجتمع الاهلي" ، ومباردتها في أسعاف الجرحى وتقديم المساعدات خلال الأحـداث ، ودعا مؤسسات المجتمع الاهلي التي عادة لاتختلف في برامجها وتبنيها لقضايا اهل المخيمات الحياتية ـ المطلبية ، دعاها لتأطير برامجها بأجندة وبرامج عمل مشترك ، واضحة ذات فاعلية وقـوة ضغط ، تمكنهم من تحصيل حقوق اللاجئيين.
من ناحية اخرى نوه الخطيب لبرنامج الانروا بخصوص المسح الميداني ـ الاجتماعي ، وعما قريب الهندسي للمناطق التي تضررت جراء الأحداث الأخيرة في عين الحلوة ، وخلص الدكتور الخطيب بالتأكيد على ضرورة ان تتحمل المؤسسات المجتمعية مسؤولياتها ، ودورهـا في إعادة الألفة الى مناخات مخيم عين الحلوة ، وحيث للجميع مصلحة بذلك.
بدورها رئيسة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية السيدة "زينب جمعة" تحدثت فأوجـزت ، وأكتفـت بلفت عناية الحضور الى " أن ماتحققه زيتونة من نجاحات هنا وهناك يعـود بالدرجة الأولى لفريق عمل زيتونة ككل " ، ووصفته بـ " أنه فريق يتشاطر أعضاءه السراء والضراء ... يتفانون في مهامهم "، رغم أن الجمعية منذ تأسيسها ولازالت تعاني جراء عدم وجـود قنوات دعم مالي ، وتبني عام لمشاريع عملها ، وما يخفف عنها " أننا نعتمد أساساَ على الموارد البشرية أكثـر من اعتمادنا على الموارد المادية ... وفي مقدمتهم قطاع الشباب ، كونه قطاع واعـد ... وله دور بالغ الأهمية في تنمية المجتمع ، خاصة اذا ما أعطي الفرصة "، وتضيف " ان مقرنا في عين الحلوة مُلك والملك لله ، مايخفف عنا من الأعباء " ، وختمت بالقول " يحلو للبعض أن يشيع ... كما يحلو له ، ونقول إحنا مش تابعين لحـدا ..وستبقى زيتونة دائما لخدمة المجتمع قدر المستطاع "، وأدرجت السيدة جمعه لقاء اليوم بسياق تكريم فريق عمل زيتونة ، وتوجهت من الحضور شاكرة ومثنية على تعاون الجمعيات والمؤسسات والفعاليات وعموم مناصري الحقوق المطلبية.
بعد وصلات من الغناء الشعبي جرى تكريم ثلة من فريق زيتونة للتنمية الاجتماعية " رشا ميعاري، هنادي مصطفى ، ياسمين الرفاعي ، آيـه أيوب ، دعـاء مصطفى ، حسام زريعي ، حنان سعادة "، كما كرمت زيتونة الفنان الفلسطيني ابو القاسم تقديرا لجهوده من أجل أحياء الأغاني الشعبية والثورية. بدورهـا كرمت منظمة ثابت لحق العودة ممثلة بالسيد " سامي حمود" السيدة رئيسة جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية " زينب جمعة " بدرع كناية عن خارطة فلسطين.