التقى ظهر امس الخميس وفد من الأونروا ضم مدير قسم الهندسة في لبنان إبراهيم كرزون ومدير التواصل في مخيم عين الحلوة عبد الناصر السعدي في قاعة أهالي لوبية مع ممثلين عن لجان وروابط الأحياء والبلدات، للبحث في خدمات الأونروا  ومشروع الترميم للمنازل الآيلة للسقوط.

في بداية اللقاء رحب رئيس لجنة لوبية الحاج أبو وائل زعيتر بـ"وفد" الأونروا وبـ"ممثلي" الروابط ولجان الأحياء والبلدات، وقدم شرحا للسلبيات التي إعترت المعايير التي أعتمدتها الأونروا سابقا، والتي خضعت للمحسوبيات والمحاصصة، معتبرا أنها لم تكن معايير صحيحة مما ألحق الظلم والإجحاف بحق بعض العائلات التي تستحق ترميم منازلها.
 
ثم تعاقب على الحديث ممثلو اللجان والروابط، الذين أملوا من إدارة مشروع ترميم المنازل، العمل لمصلحة الناس، والتعلّم من الأخطاء وأخذ العبر من التجربة السابقة بما حملته من أخطاء أنعكست سلبا على أصحاب المنازل التي من المفترض أن يتم ترميمها حسب الاولويات.
 
وعبر ممثلو اللجان والروابط عن استغرابهم بأن اللجنة التابعة للأونروا التي حضرت من الأردن، لم تجد اي خروقات ومر الموضوع مرور الكرام دون ابداء الإهتمام الكامل بما تم إنجازه، ولم تأت اللجنة في تقريرها  على ذكر اي تجاوزات أو خروقات تذكر رغم أن الأونروا قامت بترميم منازل خارج نطاق عملها في المخيم.

واضافوا أن بعض البيوت لم تكن مدرجة على الكشف تم ترميمها، وطالب ممثلو اللجان ضرورة اعتماد معايير جديدة وواضحة، والابتعاد عن المحسوبيات والواسطات ورفض التدخلات من اي طرف كان. ،وأكدوا على دعمهم للأنروا وعملها في خدمة مصالح الناس.، ودعوا الاونروا الى ضرورة التعاون معهم بشكل مباشر والاخذ برأيهم بما يتعلق بالكشوفات حسب الأولويات.

كما أكدوا على أهمية شرح وتوضيح المعايير بشكل كامل للناس من قبل الاونروا ، ثم تناول الكلام مدير قسم الهندسة كرزون حيث قال ان هناك مشروع كبير قادم للترميم سوف يشمل كل لبنان، وسوف يكون لمخيم عين الحلوة الحصة الكبرى.

وقدم شرحا شاملا للمعايير الجديدة التي سيتم اعتمادها، وأكد أنه سيتم تعميم ذلك على عامة الناس حتى يكونوا على اطلاع بذلك.

وأضاف انه تسلم كشفا بعدد المنازل للترميم تجاوز ال ٢٠٠٠ منزل وهذا رقم كبير ولا إمكانية لتغطية ذلك وسيتم الأخذ بالمعايير الجديدة وبالأولويات ، في نهاية اللقاء، شكر الحاج ابو وائل زعيتر الحضور على اهتمامهم وتعاونهم، وتمنى على اللجان ان تعمل على الحد من ظاهرة إطلاق النار في المناسبات العامة لما تتسبب به من ضرر وانعكاسات سلبية على اهل المخيم والجوار.