صادقت حكومة العدو ظهر الأحد، على بناء 350 وحدة استيطانية في إطار تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني المقام على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوبي مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المصادقة جاءت تمهيدًا لنقل 13 عائلة من مستوطني بؤرة "نتيف هأفوت" القريبة؛ ليجري تسكينهم في منطقة قريبة من مستوطنة "اليعازر" الداخلة في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني.

ويعتبر المجتمع الدولي المستوطنات اختراق للقانون الدولي، و"غير شرعية" سواءً أقيمت بموافقة حكومة العدو أم لا، فيما تعتبرها السلطة أيضًا من الأمور التي تقوض "عملية السلام"، وفق متحدثين لها.

وذكرت الصحيفة أن حكومة الاحتلال صادقت على ما أسمته "صيغة الحل الوسط" حول البؤرة التي سبق لما تُسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية" أن أصدرت قرارًا بإخلائها حتى 1 مارس المقبل، في حين طلبت الحكومة تأجيل الموعد إلى يونيو إلى حين تسوية الإجراءات.

وتنص الصيغة على إخلاء المستوطنين حتى بداية الصيف المقبل وتسكينهم مبدئيًا في فنادق إلى حين تشييد مباني لإيوائهم بالتجمع الاستيطاني، ورصد 60 مليون شيقل تعويضات للمستوطنين لقاء إخلائهم ولقاء تسكينهم في تلك الفنادق المؤقتة.