لبنانيات >صيداويات
جولة للدكتور أسامة سعد في المدينة الصناعية الثانية
الثلاثاء 3 04 2018 21:42جنوبيات
جال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري والمرشح عن دائرة صيدا - جزين الدكتور أسامة سعد في المدينة الصناعية الثانية - سينيق، والتقى العمال والحرفيين الذين استقبلوه بحفاوة.
سعد خلال الجولة استمع لمعاناتهم جراء تردي الأوضاع الاقتصادية في مدينة صيدا نتيجة السياسات الحكومية، والإهمال اللاحق بالمدينة. وعبر العمال والحرفيون عن الغضب تجاه الروائح الكريهة التي تنبعث من جبل النفايات الجديد. وأكدوا أن الوضع البيئي يمنع المواطنين من المجيء إلى المدينة الصناعية ويؤثر على أعمالهم.
العمال حيوا سعد، ورحبوا بخطوة خوضه للانتخابات النيابية من أجل تحقيق تغيير فعلي في المدينة بعدما تفاقمت فيها المشكلات البيئية وأزمة الانقطاع الدائم للكهرباء والمياه، وارتفاع تسعيرة اشتراكات المولدات الكهربائية. كما استنكروا تغييب المدينة عن الوظائف العامة، معتبرين أن لصيدا حقاً ويجب أن تستعيده، كما اعتبروا أن القانون الانتخابي لا يمكن له أن يحقق عدالة تمثيل، آملين أن يتطور باتجاه اعتماد القانون النسبي على أساس لبنان دائرة واحدة وخارج القيد الطائفي.
سعد بدوره أعرب عن التضامن مع العمال في كل مطالبهم مؤكداً على أحقيتها. واعتبر أن تردي أوضاع العمال والحرفيين والصناعيين إنما تتحمل مسؤوليته الحكومات المتعاقبة التي لا تولي الاهتمام الكافي لمطالب العمال والحرفيين وذوي الدخل المحدود. وأكد أن السياسة الاقتصادية في لبنان يجب أن تكون في خدمة كل الشرائح الاجتماعية، على عكس ما يحصل الآن في لبنان الذي يعتبر اقتصاده في خدمة السلطة. وأكد سعد أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الاوضاع الاقتصادية المتردية هو ببناء اقتصاد وطني منتج يلبي احتياجات الشعب اللبناني، ويرسخ قواعد التقدم والازدهار الاقتصادي.
وأكد سعد أن الانتخابات هي فرصة لكي يعبر الناس عن خياراتهم للمستقبل، داعياً العمال للتطلع إلى مستقبل زاهر لأهل مدينة صيدا، والتحرك لإعادة دور صيدا الريادي.
واعتبر سعد أن لائحة "لكل الناس" التي شكلت هي نابعة من الناس وتحمل مطالبهم، وستسعى لتحقيق آمالهم باقتصاد أفضل وحلول مناسبة للأزمات. هي لائحة ستكون على قدر الثقة وقدر المحبة من أجل مدينة صيدا.
كما أكد سعد أن "لكل الناس" ستكون صوت الناس في مجلس النواب، داعياً إلى تشكيل كتلة شعبية إلى جانب النضال البرلماني من أجل الضغط لتحصيل الحقوق.