لبنانيات >صيداويات
الرئيس سعد الحريري من أمام القصر البلدي في صيدا: المثلث الذهبي الرئيس السنيورة والعمة بهية والرثيس السعودي حققوا الإنجازات الكبيرة لصيدا
الأربعاء 2 05 2018 20:34جنوبيات
أكد رئيس مجلس الوزراء سعدالدين الحريري أن المثلث الذهبي في مدينة صيدا الذي يضم الرئيس فؤاد السنيورة و"العمة" النائب السيدة بهية الحريري ورئيس البلدية المهندس محمد السعودي حققوا الإنجازات الكبيرة الإنمائية لمدينة صيدا.
فيما عبر المهندس السعودي “ان صيدا هي في عرس وفرح لإستقبال إبنها دولة الرئيس سعد الحريري”.
جاء ذلك في الكلمتين اللتان ألقاهما الرئيس الحريري والرئيس السعودي أمام القصر البلدي في مدينة صيدا في حضور جموع كبيرة من المواطنين الذين إحتشدوا لإستقبال الرئيس الحريري تلبية لدعوة رئيس المجلس البلدي المهندس محمد السعودي، كما حضرت جموع من شخصيات رسمية وروحية إسلامية ومسيحية وقيادات أمنية وهيئات وقطاعات مختلفة في المدينة والجوار ، في ظل تدابير أمنية مشددة
وبعد وصول الرئيس سعد الحريري مشيا على الأقدام برفقة الرئيس فؤاد السنيورة والنائب السيدة بهية الحريري ومدير مكتب الرئيس الحريري الأستاذ نادر الحريري والسيد شفيق الحريري والمحامي حسن شمس الدين ، وكان لقاء ومصافحة مع الرئيس السعودي والشخصيات والفاعليات الحاضرة وأعضاء المجلس البلدي في باحة البلدية .
بعد ذلك ، إعتلى الرئيس الحريري منصة اقيمت أمام القصر البلدي في ساحة النجمة حيث حيا الجماهير والحشود .
كما إعتلى المنصة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ومطران صيدا للروم الأرثوذوكس ألياس الكفوري وممثل المطران مارون العمار للموارنة المونسنيور الياس الأسمر، وممثل المطران إيلي بشارة الحداد للروم الكاثوليك الأب سليمان وهبه، والأب نيقولا باصيل، والسيد شفيق الحريري والسيد عدنان الزيباوي، وحفيد المهندس السعودي الشاب إبراهيم شرة، وأعضاء لائحة التكامل والكرامة لتيار المستقبل وتحالف المستقلين في جزين.
السعودي
بداية النشيد الوطني اللبناني عزفته فرقة موسيقى الكشاف المسلم، فترحيب من عريف الحفل منسق عام الشبكة المدرسية في صيدا والجوار الأستاذ نبيل بواب، ثم ألقى الرئيس السعودي كلمة رحب فيها بالرئيس الحريري، وقال: أهلا وسهلا بدولة الرئيس سعد رفيق الحريري. إن صيدا في عرس وفرح باستقبال إبنها دولة الرئيس سعد الحريري. ما أشبه اليوم بالأمس وكأن التاريخ يعيد نفسه، حين استقبلت المدينة، وفي هذا المكان تحديدا، ابنها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، مرة في العام 1994 حين عاد لأول مرة كرئيس حكومة، ومرة في العام 1996 يوم قام بتدشين عدد من المشاريع.
أضاف: دولة الرئيس رأيناك تجول على المناطق ورأينا موجا من حب الناس يغمرك، وها هي صيدا اليوم على مقربة من بحرها وقلعتها، تغمرك بحبها وبقلوب أهلها وأبنائها وهم يستقبلوك إبنا وأخا ووالدها ورفيقا وسندا وداعما ورجل دولة.
صيدا عاصمة الجنوب ومدينة الإعتدال والوحدة الوطنية والعيش المشترك وحاضنة القضية الفلسطينية، تزهو وتتألق باستقبالها لكم وتتطلع في عهدكم إلى إستكمال مسيرة إنمائها ونهوضها بمشاركة جميع أبنائها ولا سيما الشباب والشابات، وأنتم يا دولة الرئيس تمثلون بهمتكم وعملكم ونشاطكم رمزا لروح الشباب وأملا لشباب هذا الوطن.
صيدا يا دولة الرئيس، تنتظر منكم الكثير، وتعرف أنكم تدخرون لها أكثر بكثير لأن نهج الإنجاز في المدينة راسخ بدعمكم ومستمر معكم ومع دولة الرئيس السنيورة ومع شقيقة الرئيس الشهيد سعادة النائب السيدة بهية الحريري .
دولة الرئيس: بإسم صيدا وبإسم المجلس البلدي وبإسمي الشخصي نرحب بكم في مدينتكم وبين أهلكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرئيس الحريري
ثم ألقى الرئيس سعد الحريري الكلمة التالي:
شكرا على هالإستقبال، شكرا على هالمحبة،
شكرا على هالوفا.
فعلا عم بتذكر بهاللحظة، الطريقة يللي استقبلتوا فيها
الرئيس رفيق الحريري سنة الـ 94...
صيدا وفية، وفية لاعتدالها، وفية لوطنيتها،
وفية لعروبتها. وفية لكل القضايا العربية،
وفية لقضية فلسطين، ولحقوق الفلسطينيين،
وأولها حقن بالعودة لدولة فلسطين،
وعاصمتها القدس بإذن الله!
صيدا وأهلها بيستحقوا نشتغل لأجلن، لأجل ولادن،
لأجل إيجاد فرص العمل للشباب والشابات بصيدا.
وبدي وجه تحية خاصة، للمثلث الذهبي، يللي عمل
انجازات كبيرة لصيدا بالسنين الماضية،
نواب صيدا الرئيس فؤاد السنيورة، والعمة بهية،
ورئيس البلدية الأخ والصديق عبد الله السعودي.
إنجازاتن بترفع الراس، وبترفع مستوى صيدا،
من معمل معالجة النفايات، إلى إزالة جبل النفايات
وتحويلو لحديقة عامة، وصولا لتطوير المرفأ يللي انتهى الجزء الأول منو، والجزء التاني خلال سنتين.
هيدا مشروع تأمنلو التمويل ضمن البرنامج الإستثماري، متل ما تأمن لمرفأ الصيادين،
ولمحطة التكرير.
والمستشفى التركي صار جاهز، وقريبا حا نعين
مجلس إدارة ليبدأ التشغيل.
والمرفأ حا يصير إلو مجلس إدارة جديد كمان.
صيدا مستقبلها واعد بإذن الله،
وفيها تكون منصة استراتيجية للشركات
يللي بدا تشتغل ببلوكات النفط والغاز ببحرها.
شو ما عملنا لصيدا ما منوفيها حقها،
وهيي يللي اعطت العروبة من دون حساب،
وأعطت لبنان من دون حساب،
وأعطت كبار رجال الدولة بلبنان.
الله يوفقنا جميعا، والله يقدرنا على خدمتكن
وخدمة صيدا وخدمة لبنان كلو بإذن الله.
وفي الختام جرى إطلاق عشرات البالونات في سماء المنطقة من أمام نافورة ساحة النجمة.