اعتبر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد أن اللقاء مع المتطوعين في الحملة الانتخابية إنما هو فرصة لتوجيه الشكر لكل فرد على الجهد الكبير الذي بذله والذي أدى إلى تحقيق الفوز، مشددا على مواصلة النضال على الصعد كافة من أجل تحقيق الأهداف.

وقال سعد:" قضايا البلد كثيرة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، وحجم الازمات كبير وهي بحاجة لجهود كبيرة وجبارة لوضع حلول تنصف الشعب المكافح وتخرجه من هذه الأزمات. إن الطلقة السياسية في البلد تحمي الفساد، وجزء منها شريك في هذا الفساد".

وأضاف سعد:" هناك تحديات أخرى على المستوى الوطني في لبنان، ومنها مأزق النظام اللبناني الذي برهن على عجزه عن معالجة المشاكل والأزمات في لبنان. نحن كتيار وطني وكتنظيم شعبي ناصري مسؤوليتنا متابعة المشاكلات والسعي بكل جهد لإيجاد الحلول لها، فتيارنا هو تيار مناضل منذ عقود من الزمن في مختلف القضايا الوطنية منها والسياسية والاجتماعية دفاعاًعن حقوق الناس. تيارنا سيستمر وسيصعد هذا النضال، وساحة النضال الأساسية هي الشارع ووسط الناس. ونحن مطالبون بعد الفوز بتصعيد وتطوير نضالنا وعدم التقاعس، فبرنامجنا الانتخابي هو أمانة بأعناقنا، وتيارنا كله مطالب بالعمل من أجل تحقيق أهداف هذا البرنامج. والاستمارة الموجودة بين ايديكم هي مدخل لكي يختار كل فرد من الحاضرين الإطار الذي سينشط فيه وصولاً لوضع خطط عمل وتأسيس لجان تتابع العمل حتى بلوغ الأهداف في مختلف القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية وفي ميدان اللجان الشعبية والأحيائية، وفي القطاعات الشبابية ولجان متابعة أوضاع الأسواق التجارية والمدن الصناعية والحرف وأصحاب المهن الحرة.
تيارنا لا ينقاد للعصبيات، وهو ليس تياراً منكفئاً. وهو سيتدخل في كل ما يعني هذه المدينة، وسيسأل ويحاسب وينتقد. الناس تراهن علينا، وهي بالتأكيد ستقف إلى جانبنا عندما تجدنا سائرين باتجاه تحقيق الأهداف. علينا تحضير أنفسنا لمرحلة عمل جدي منظم ومؤثر، يرتكز على التحرك على الأرص وتحمل المسؤولية.

كلام سعد جاء خلال مداخلة أثناء السحور الخامس من سلسلة السحورات الرمضانية التي يقيمها في مطعم "لارين" في مغدوشة تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس" عن دائرة صيدا - جزين. وقد دعي إلى السحور الخامس المتطوعون من حي الكنان وحي الكشك.

وقد عرض في السحور فيلم يتضمن بنود البرنامج الانتخابي للدكتور أسامة سعد. 

ودار حوار بين سعد والحاضرين حول قضايا كثيرة، ومنها: الوضع البيئي في مدينة صيدا وانتشار رائحة النفايات، الوضع الاقتصادي في صيدا وحالة الركود التي يعاني منها، ارتفاع أسعار اشتراكات المولدات الكهربائية، تفعيل دور التيار الوطني في جمعية تجار صيدا، والحد من تمدد المحلات التجارية العشوائية، هيمنة بعض أصحاب مولدات الكهرباء على الأسواق التجارية وتحكمهم بفتح وإغلاق الأسواق من خلال قطعهم للتيار الكهربائي، الدعوة لإنشاء تعاضد صحي لأبناء مدينة صيدا، والعمل من أجل إنشاء معامل ومصانع ومؤسسات من شأنها إيجاد فرص عمل للشباب، سبل تعزيز العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.