فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
فلسطيني يبني أربعة مساجد في رومانيا
الاثنين 6 08 2018 11:42
تمكن رجل الأعمال الفلسطيني الدكتور محمد عياش المقيم في رومانيا منذ عشرات السنوات وممثل الرئيس للجاليات في أوروبا وعضو المجلس الوطني وبجهود ذاتية وعلى نفقته الخاصة وبتوجيهات من الرئيس "ابو مازن"، من تشييد أربعة مساجد في مختلف انحاء رومانيا منها ثلاثة مساجد شيدها على شواطى البحر الأسود بحكم انه يعيش فيها اقلية مسلمة من الجاليات العربية والإسلامية خاصة من أبناء الجالية التركية التترية، والمسجد الرابع في مدينة بوخارست حيت يصلي فيه جميع السفراء العرب والمسلمين والطلاب والجالية العربية والمسلمة وأطلق عليه اسمه مسجد "عياش".
وكان قاضي القضاة السابق الشيخ الدكتور تيسير التميمي قد افتتح في مدينة كونستانسا الرومانية على شاطىء البحر الأسود يوم السبت 15 تشرين الثاني 2008 مسجد القدس، الذي شيد على نفقة رجل الأعمال الفلسطيني الدكتور محمد عياش، وذلك في الذكرى العشرين لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني.
صاحب المبادرة الدكتور محمد عياش اوضح ان المساجد الأربعة التي بناها وبتعليمات من الرئيس في رومانيا تهدف إلى نشر الإسلام المعتدل، مشيرا أن أبناء الجاليات المسلمة تمكنوا من تأدية الصلوات بحرية كاملة، بالاضافة إلى تعلم مبادىء الإسلام الحنيف.
وأضاف" ساقول ما قاله الرئيس يوما لي، الفلسطينيون برعوا في أماكن تواجدهم وهذا دليل على انهم قادرون على بناء وطنهم".
واعتبر عضو المجلس الوطني ان بناء هذه المساجد هي بمثابة هدية من الشعب الفلسطيني للشعب الروماني، وأن جهده الشخصي يندرج في اطار رؤية الشعب الفلسطيني كشعب مسلم متسامح يكون نموذجا لكل شعوب العالم.
وأكد ممثل الرئيس للجاليات في أوروبا انه لا يبغى من وراء هذا العمل الشهرة بقدر نيل الأجر والثواب من الله عز وجل.
وأضاف كم اكون سعيدا عندما أشاهد طوابير من أبناء الجاليات يؤمون هذه المساجد لتأدية الصلوات بحرية . وختم قائلا: الحمد لله الذي انعم علي لكي اقوم ببناء هذه المساجد".
يذكر ان د. عياش جرح وأسر في سجون الاحتلال الاسرائيلي ثم أبعد عام 1971، وهو شقيق الشهيد فواز عياش الذي قتل الحاكم العسكري الاسرائيلي في غزة، وتبوأ الدكتور عياش مناصب عديدة منها عميد الجالية الفلسطينية في رومانيا، وشغل منصب عضو الهيئة المسيحية الإسلامية للدفاع عن القدس والمقدسات وممثل الرئيس للجاليات في أوروبا واخيرا عضو المجلس الوطني الفلسطيني.