في تعقيب على ما تناقلته وسائل الاعلام حول تصريحات نُسبت إلى الرئيس أبو مازن بشأن الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح قال منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم ان الأهداف الفلسطينية ثابتة لا تتغير، وهي محل إجماع فلسطيني وعربي ودولي. واضاف الجاغوب " يناضل شعبنا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية من أجل إنجاز ما تكفله له الشرعية الدولية من حقوق ثابة، تتلخص في حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967 حتى يتمكن شعبنا من التفرّغ لتسخير طاقاته لبناء وطنه والمساهمة في إغناء التراث الإنساني من خلال ما تمتلكه فلسطين من أهمية تاريخية ودينية وسياسية تجعل منها مصدر إشعاع للسلم والتقدم والعطاء، بعيداً عن لغة التهديد والوعيد ونزعة التسلّح التي تحكم سياسات إسرائيل التوسعية". وتابع الجاغوب قائلا" نحن نهدف إلى بناء دولتنا وتوفير الأمن والطمأنينة والتقدم لشعبنا، ولا نهدد أحداً، بل بالعكس ستكون الدولة الفلسطينية أحد أهم دعائم السلم في المنطقة والعالم مما ينفي الحاجة إلى تكديس الأسلحة على حساب مقدرات دول المنطقة ومواردها، فمصلحة الشعوب تكمن في تأمين التعليم والرعاية الصحية والأمان الإقتصادي بعيداً عن خطر الأسلحة القاتلة وخاصة أسلحة الدمار الشامل التي دأبت إسرائيل على تكديسها بما يشكله ذلك من تهديد لأمن المنطقة والعالم بأسره".