لبنانيات >أخبار لبنانية
لم يكتفي بتهديدها بالفتل ..بل بتقطيع جثتها ونزع قلبها !
لم يكتفي بتهديدها بالفتل ..بل بتقطيع جثتها ونزع قلبها ! ‎الأحد 7 10 2018 08:33
لم يكتفي بتهديدها بالفتل ..بل بتقطيع جثتها ونزع قلبها !

جنوبيات

فورة غضب شديدة انتابت "العريس" لحظة فسخ "عروسه" خطبتها عنه. سارع الى فتح صفحته عبر حساب "فايسبوك" وبدأ بنشر صورها عليها واصفاً إيّاها بأبشع الأوصاف دون أن يُوفّر شرفها من السباب والشتائم. ووصل غضب "الخطيب الثائر" الى تهديد شقيقها بالقتل عبر طلقة نارية بين جبينه والتنكيل بجثّته.

سارعت الفتاة الى النيابة العامة الإستئنافية في بيروت فتقدّمت بشكوى ضده، أوردت فيها أنّه على أثر فسخها خطوبتها عن المدعى عليه "وليد.ج" (فلسطيني، مواليد 1987)، أقدم الأخير على نشر صورة لها على حسابه الإلكتروني على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مع عبارات تمسّ بكرامتها وشرفها ومنها "الزانية وأكبر ابنة حرام في العالم (مع ذكر إسمها)، وإذا كان للحقارة عنوان فهي أنت يا..." واستمرّ بنشر صورها والعبارات المسيئة لها على حسابه الإلكتروني لعدّة ايّام.

لم يكتفِ "الخطيب السابق" بذلك، بل عمد الى إرسال رسالة sms من هاتف والدته يتوعّد فيها بقتل شقيق خطيبته السابقة وتكسير محلّه الكائن في محلّة بربور، فعمد الشقيق المذكور الى تقديم شكوى ضد "صهره" جرى ضمّها الى الشكوى التي تقدّمت بها المدعية، علماً أنّ "وليد" كان قد نشر عبارة على حسابه الإلكتروني مفادها "لن أكتفي بقتلك يا ... بل سأقوم بتقطيعك وحرق جثتك والتنكيل بها ونزع قلبك وكبدك وأحشائك وأمعائك"، وقام المدعى عليه بوضع صورة عبر تطبيق "واتساب" مفادها أسهل طريقة للتخلّص من الناس الذين يُعكّرون حياتنا هي التخلّص من حياتهم بطلقة ناريّة بين جبينهم.

وقد اعترف "وليد" في التحقيق الأولي والإستنطاقي بأنّ فسخ المدعية خطوبتها عليه إستفزّه، ما حمله على نشر تلك الصور والعبارات التي تتضمّن تشهيراً بسُمعتها، كما أنّه أرسل رسائل تهديدٍ الى شقيقها إلّا أنّه لم يكن ينوي تنفيذ تهديده.

وقد أُحيل المدعى عليه "وليد.ج" للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي وفقاً لمواد قانونيّة تصل عقوبتها الى السجن لمدة ثلاث سنوات.