أطلقت "جمعية رعاية اليتيم" وبلدية صيدا زينة شهر رمضان المبارك، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده رئيس البلدية المهندس السعودي ورئيس "جمعية رعاية اليتيم" الدكتور سعيد مكاوي في قاعة القصر البلدي .
 وجرى إطلاق معالم الزينة الرمضانية التي عمدت رعاية اليتيم الى رفعها بالتعاون مع البلدية وعدد من المؤسسات الخاصة للسنة الثالثة على التوالي. كما وشارك في المؤتمر الصحافي علي قطيش عن شركة فراميديا التي تقوم بتنفيذ مجسمات الزينة الرمضانية في عدد من الساحات والشوارع  في المدينة لصالح جمعية رعاية اليتيم بالتعاون مع البلدية.
وحضر المؤتمر مدير العلاقات والإعلام في الجمعية نبيل فاخوري وعضو المجلس البلدي المهندس علي دالي بلطة والقائد الكشفي في الجراح مروان حبلي وعدد من الشخصيات والاعلاميين.
مكاوي
بداية تحدث الدكتور سعيد مكاوي فقال: للسنة الثالثة على التوالي تطلق جمعية رعاية اليتيم في صيدا الزينة الرمضانية في ساحات صيدا الكبيرة بالتعاون مع بلدية صيدا ممثلة برئيسها المهندس محمد السعودي، مساهمة منها بحملة صيدا مدينة رمضانية بامتياز، لما لهذه الزينة أثر في نفوس أبناء المدينة وتدخل البهجة والسرور في قلوبهم خلال شهر رمضان. إن أهمية هذه الزينة تكمن في استقطاب الزائرين الى المدينة، وسنة تلو الأخرى يزداد عدد الساحات التي تزدان بأشكال مميزة مستوحاة من الأجواء الرمضانية تعبر عن فرحنا باستقبال الشهر الفضيل.
وأضاف: ان "جمعية رعاية اليتيم" في صيدا تتوجه بالشكر لبلدية صيدا ورئيسها المهندس محمد السعودي والمؤسسات الراعية للزينة هذا العام: بنك عودة وبنك البحر المتوسط وفرنسبنك ومستشفى حمود الجامعي ومركز لبيب أبو ظهر وشركة جينيكو وكيلاني غروب (فادي كيلاني) والشركة العالمية للاعمار ومؤسسة باتشي وشباب شرحبيل.
كما مكاوي بالشكر لشركة فراميديا لصاحبها علي قطيش للمجهود الكبير الذي يبذله للتحضير قبل ستة اشهر من شهر رمضان. واعداً بزيادة الساحات المزينة في المدينة عاما بعد عام لأن صيدا مدينة رمضانية بامتياز.
السعودي
من جهته نوه المهندس السعودي بما تقوم به جمعية رعاية اليتيم في صيدا برئاسة الدكتور سعيد مكاوي وشركة فراميديا لصاحبها علي قطيش لإضفاء الطابع الرمضاني المميز في مدينة صيدا. وقال بأن صيدا عندما تزين ساحاتها لإستقبال شهر رمضان المبارك فهي أيضا مدينة العيش المشترك الواحد مع أهلنا المسيحيين حيث أيضا تشاركهم فرحة الأعياد المسيحية بمعالم زينة مميزة أيضا، وفي صيدا ترى المساجد بقرب الكنائس وهذا يعكس طبيعة صيدا وتمايز أهلها في عيشهم الواحد.
قطيش
ثم تحدث علي قطيش عن تنفيذ المجسمات من قبل شركته فراميديا من خلال التركيز على الطابع التراثي للمجسمات وركيزته فانوس رمضان بأسلوب يجمع بين التراث والحداثة معا.
ولفت إلى "أن التحضير للمجسمات ومعالم الزينة الرمضانية في صيدا إستغرق نحو 6 أشهر، لتكون صيدا وساحاتها متميزة في شهر رمضان المبارك وتكون المدينة الأولى في لبنان من حيث جمالية معالم الزينة الرمضانية، وهذا كله بفضل رعاية وتعاون البلدية مع "جمعية رعاية اليتيم" والمؤسسات الراعية أيضا من خلالها".
بعد ذلك تفقد السعودي ومكاوي وقطيش والحضور مجسم نافورة ساحة النجمة في مدينة صيدا حيث تم إنجاز معالم الزينة الرمضانية فيها.