أوضح تقرير نشرته مجلة "MIT Technology Review" أن ّعملية التعديل الوراثي في توأم الإناث الصيني "لولو ونانا" التي تمّ إجراؤها العام الماضي قد أدّت إلى زيادة مستوى الإدراك والذاكرة لديهما بشكل مفاجئ.

ووفقًا لما نشره موقع "Fast Company"، فإنّ التعديل كان يستهدف رفع مناعة المولودتين ضد فيروس "HIV" المُسبب لمرض "الإيدز"، وتطلبت تلك العملية القيام بإزالة جين معين يُسمى "CCR5"، ما تسبب في رفع معدل الإدراك والذاكرة لديهما بشكل مفاجئ.

وأوضح تقرير المجلة العلمية أنّ الباحث الصيني جيانكوي، القائم بعملية التعديل الوراثي، لم يكن لديه أيّ نيّة مسبقة بخصوص رفع نسبة الإدراك لدى المولودتين، وأن ذلك حدث بالصدفة البحتة.

ولكن في حال تمكنت الصين من تكرار تلك العملية بشكل مقصود، فإنّها ستتمكن من رفع معدلات الذكاء والإدراك والذاكرة لدى الجيل القادم من شعبها، وذلك سيفتح بابًا واسعًا لسباق كبير بين الدول المتقدمة علميًا في مجال التعديل الوراثي لجعل شعوبها أذكى من بقية أهل الأرض.