فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
مهرجان حاشد لـ"الجبهة الديمقراطية" في عين الحلوة بيوبيلها الذهبي
الاثنين 25 02 2019 10:31جنوبيات
في أجواء وطنية وحماسية وعلى وقع الأناشيد الوطنية وأهازيج الرفيقات، أضاءت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان شعلة انطلاقتها الـ50، بحضور عضوي المكتب السياسي للجبهة فتحي كليب وعدنان يوسف، وعضوي اللجنة المركزية خالد يونس وابتسام أبو سالم وممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية في المخيم اضافة الى قيادة واعضاء الجبهة في المخيم.
بدايةً رحبت حنان حبوس بالحضور واثنت على التاريخ النضالي الذي لعبته الجبهة على مدار خمسين عاماً وحيت شعبنا في أرض الوطن والأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
ثم ألقى عدنان يوسف "أبو النايف" كلمة "الجبهة الديمقراطية"، قال فيها: نلتقي على اسم خمسينية الجبهة الديمقراطية التي ما عملت إلا للثورة والنضال، للمقاومة والشعب.. خمسون عاماً للقضية الوطنية، خمسون عاما للوحدة الوطنية.
وتابع: نضيء شعلة جديدة، في مخيم المقاومة، عنوان العودة وحاضنة النضال الوطني الفلسطيني على امتداد سبعة عقود حضرت فيها المقاومة بكل تفاصيلها، وكان من أوائل المخيمات التي كان لها شرف استعادة قضيتنا الوطنية من أيدي أنظمة التبعية والوصاية، هنا سقط الشهداء من جميع الفصائل، وهنا توحدنا بالدم في مواجهة العدو الإسرائيلي، فكانت هزيمة الاحتلال وكان انتصارنا.
وأضاف: أن العدو الصهيوني ليس جاداً في الوصول الى تسوية سياسية، وعلى هذه الأرضية توافقنا في المجلسين المركزي والوطني على مجموعة من العناوين التي تشكل أساسا لاستراتيجية فلسطينية في مواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر على يد التحالف الأمريكي الإسرائيلي..
وأشار: لذلك نقول اليوم ان نقطة البداية تبدأ من ضرورة القناعة بسياسة جديدة خارج اطار القيود السياسية التي اطرتها عملية اوسلو، وندعو الى استعادة وحدتنا الوطنية وانهاء الانقسام وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي باعتبارها قرارات للتطبيق وليست قرارات استشارية خاصة ما يتعلق بسحب الاعتراف باسرائيل والعمل على محاكمة مجرميها على المستوى الدولي ووقف التنسيق الامني بشكل كامل والغاء اتفاق باريس الاقتصادي وفتح الابواب على المستوى الدولي لعزل اسرائيل والسعي الى محاكمتها.
وقال: في لبنان نجدد الدعوة للحكومة اللبنانية من اجل اقرار الحقوق الانسانية ومساندة شعبنا في معركته للحفاظ على وكالة وتحسين خدماتها ودعم مطالب العاملين فيها.. كما ندعو الجميع على مستوى القيادة السياسية والفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات والفعاليات الوطنية الى معالجة وطنية شاملة لوضع الحلول للازمة الراهنة بما يساهم ايضا في تحصين الحالة السياسية والامنية والاجتماعية لشعبنا في لبنان من اجل النهوض بأعباء المرحلة وتحدياتها ومخاطرها الكبيرة على حق العودة والقضية الفلسطينية بشكل عام.