احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في مدينة صيدا، بعيد الفصح المجيد، فعمت القداديس الكنائس وألقيت العظات التي تناولت معنى العيد و"ضرورة التمسك بمعاني قيامة يسوع المسيح للانتصار على كل اشكال الموت التي نواجهها في مجتمعاتنا".

وفي كنيسة مار الياس للموارنة في البوابة الفوقا، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للموارنة المطران مارون العمار قداس العيد، عاونه فيه عدد من الآباء والكهنة وألقى عظة تناول فيها معاني القيامة، مشددا على "ضرورة التمسك بها لنبذ ما يسمى بالتصلب ومن اجل الانفتاح على الآخر بالحوار والاحترام لننعم جميعا بالأمان والسلام".

وفي مطرانية مار نيقولاوس للروم الكاثوليك، ترأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي حداد قداس العيد عاونه فيه عدد من الآباء والكهنة وحضره عدد من الفاعليات والمؤمنين، وألقى عظة تناول فيها معنى العيد والقيامة والخلاص. وقال: "واقعنا اليوم يشبه أسبوع الآلام من دون أفق القيامة، ولا سيما الأزمة الاقتصادية التي تهدد البلاد، ناهيك عن الفساد المستشري في الإدارات والنفوس وصارت تربيتنا لأولادنا مهددة بفقدان القيم. هذا واقع مؤلم فعلا. تعالوا في هذا العيد لنتصالح مع ذواتنا، فلا نكذب بين ما نقوله وما نفعله. تعالوا لنكون أقوياء ولا نخاف من أن نعيش الحقيقة علنا وضمنا. هذا هو معنى القيامة".

بعد ذلك، تقبل العمار وحداد التهاني بالعيد في صالون الكنيسة.