عام >عام
أسامة سعد خلال يلتقي عزام الأحمد
حركة فتح ومنظمة التحرير يمثلان الضمانة الأساسية لأمن الشعب الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني
الأحد 17 07 2016 18:53
أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن حركة فتح ومنظمة التحرير يمثلان الضمانة الأساسية لأمن الشعب الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني وسلامة العلاقات اللبنانية الفلسطينية، داعياً الجميع الى تكثيف المساعي لحماية الأمن الوطني الفلسطيني، والأمن الوطني اللبناني، في وجه التهديدات المختلفة من قبل العدو الصهيوني و الجماعات الإرهابية. وأشارسعد الى أهمية التعاون بين مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية من أجل تحصين الوضع على المستويات كافة.
كلام سعد جاء خلال لقائه بمسؤول الساحة اللبنانية وعضو اللجنة المركزية في حركة "فتح" عزام الاحمد، يرافقه السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، وعضو المجلس الثوري للحركة كمال الشيخ، بحضور عضو اللجنة المركزية في التنظيم محمد ظاهر. وقد جاء اللقاء للتداول في مختلف القضايا التي تهم الشعبين الفلسطيني واللبناني والأمة العربية، بخاصة في ما يتعلق بالتطورات والأحداث التي تجري في أكثر من قطر عربي.
وقد صرح سعد بعد اللقاء موجهاً التحية للشعب الفلسطيني والى قيادته الحكيمة وصموده في مواجهة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى ضرب وتصفية قضيته، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع كامل حقوقه الوطنية فوق أرضه، ونحن نقف إلى جانب نضاله ودفاعه عن شرف وكرامة هذه الأمة العربية.
وقال سعد:" تداولنا في أوضاع العلاقات اللبنانية الفلسطينية ورأينا أن حركة فتح ومنظمة التحرير تمثلان الضمانة الأساسية لأمن الشعب الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني وسلامة العلاقات اللبنانية الفلسطينية. ومن هنا ندعو الجميع الى تكثيف المساعي لحماية الأمن الوطني الفلسطيني والأمن الوطني اللبناني في وجه التهديدات الكثيرة التي تأتي من أكثر من جهة من العدو الصهيوني ومن الجماعات الإرهابية.
وأضاف سعد:" من هنا نؤكد على أهمية التعاون بين مختلف الأطراف الفلسطينية واللبنانية من أجل تحصين الوضع على كل المستويات الأمنية والعسكرية والاجتماعية والشعبية، ولمحاصرة أي محاولة لتفجير الأوضاع انطلاقاً من المخططات التي تجري في المنطقة العربية وتستهدف أكثر من قطر عربي.
وأكد سعد أن الشعب الفلسطيني وقادته حريصون كل الحرص على حماية العلاقات اللبنانية الفلسطينية وعلى سلامة هذه العلاقات وعلى حماية الشعب الفلسطيني وأمنه واستقراره وحماية الأمن الوطني اللبناني.
وقال سعد:" صيدا كما كانت على الدوام تحتضن قضية الشعب الفلسطيني ونضاله، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني في المخيمات حريص كل الحرص على أمن مدينة صيدا والجنوب اللبناني.
وختم سعد بالقول:" نحن نحتفل بالذكرى العاشرة لحرب تموز في مواجهة العدوان الصهيوني على لبنان، ونرى ما حققته المقاومة من انتصارات مختلفة بدءاً من تحرير بيروت الى تحرير جبل لبنان وصيدا وصور والنبطية وبنت جبيل وحاصبيا ، وكان الشعب الفلسطيني دائماً شريكاً مع مع مقاومته للعدو الصهيوني وسيبقى الشعب الفلسطيني شريكاً للنضال الوطني اللبناني والنضال العربي وهو في طليعة هذا النضال.
فتحية للشعب الفلسطيني وللقوى الفلسطينية الشريفة التي تواجه العدوان على كل الصعد السياسية والأمنية والعسكرية والاجتماعية، وتواجه المخططات وتحمي خيارات الشعب الفلسطيني والخيارات العربية.
بدوره الأحمد صرح لافتاً الى أهمية العلاقات التي تجمع منظمة التحرير وحركة فتح بالتنظيم الشعبي الناصري وإلى أهمية استمرار هذه العلاقات التاريخية. وأكد الأحمد على أهمية التعاون من أجل مواجهة كل المحاولات التي تهدف الى تفجير الوضع الأمني والسلم الأهلي في لبنان ومن ضمنها المخيمات الفلسطينية. وقد نقل الأحمد لسعد الأوضاع في فلسطين المحتلة من انسداد لعملية السلام وتصاعد الإرهاب الصهيوني وفشل اللجنة الرباعية بالقيام بمهامها إضافة الى إثبات هيمنة الولايات المتحدة واسرائيل عليها وعلى قراراتها،كما وضع سعد بأجواء التحرك السياسي القائم على ضوء اجتماع باريس الأخير.
ومما جاء في تصريح الأحمد:
" اللقاء مع سعد يأتي في إطار العلاقات التاريخية التي تربط حركة فتح ومنظمة التحرير مع التنظيم الشعبي الناصري ومع الشهيد المناضل القومي الفلسطيني الشهيد معروف سعد.
ونحن حريصون على استمرار هذا الإرث النضالي في إطار التنسيق المتواصل بين فتح ومنظمة التحرير والتنظيم الشعبي الناصري، في ظل المواجهات المتواصلة والتي تهدف الى تفجير الوضع الأمني والسلم الأهلي في لبنان ومن ضمنها الوضع في المخيمات الفلسطينية.
وقال الأحمد: "تداولنا في كيفية مجابهة هذه المحاولات من أجل المحافظة على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في لبنان والمخيمات الفلسطينية.
وأضاف:" أطلعت سعد على الأوضاع في فلسطين بخاصة التطورات السياسية الأخيرة في ظل انسداد عملية السلام وتصاعد الإرهاب الصهيوني من قبل قطعان المستوطنين سواء في القدس والمسجد الأقصى وبقية أنحاء الضفة الغربية، ومحاولة تغيير معالمها عن طريق ابتلاعها وتهويدها.
يضاف اليها فشل اللجنة الرباعية في القيام بالمهام التي كلفت بها وأسست من أجلها، بخاصة في ظل تقريرها السيء السيط الذي أكد انحيازها وهيمنة الولايات المتحدة عليها من خلال تغطية السياسة الاسرائيلية العدوانية على الشعب الفلسطيني.
إضافة الى وضع سعد بأجواء التحرك السياسي القائم على ضوء اجتماع باريس الأخير واحتمالات نجاح عقد المؤتمر الدولي من أجل عملية السلام في الشرق الأوسط كمساندة للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وفق القرارات الشرعية الدولية باقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة عام 67 والقدس عاصمتها وعودة اللاجئين الى بيوتهم ومدنهم وقراهم.