نظمت قيادة حركة فتح في منطقة صور جنوب لبنان امس السبت، مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم البرج الشمالي اسناداً لابناء شعبنا في مواجهتهم الارهاب الصهيوني على كامل التراب الوطني الفلسطيني.

تقدم المشاركين في المسيرة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، عضو قيادة اقليم جبل عامل في حركة امل صدر داود، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في صور اللواء توفيق عبدالله، اعضاء قيادة اقليم حركة فتح في لبنان محمد زيداني، علي خليفة وابو اياد الشعلان، ممثلو الفصائل الفلسطينية  وقيادة وكوادر الحركة وفاعليات وشخصيات لبنانية وفلسطينية وحشد غفير من ابناء شعبنا في مخيمات صور.   واستهلت المسيرة باحتفال خطابي حيث حيا داود باسم القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية المقاومة وشعبنا الفلسطيني، مؤكداً تضامن الشعب اللبناني مع شعب فلسطين ومقاومته للاحتلال.

 وجدد التأكيد المضي على خطى الامام الصدر لفلسطين وقضيتها العادلة، مؤكداً ان  شعبنا سينتصر على الصهاينة الطغاة مهما غلت التضحيات وان الاحتلال الى زوال، مندداً بالعدوان الصهيوني على فلسطين.

ثم القى السفير دبور كلمة جاء فيها "كما قالها سيادة الرئيس حلو عنا حلو عن صدورنا نعم حلو عنا واليوم من هنا من مخيم الشهداء من هذا المخيم البطل نوجه التحية الى شعبنا الفلسطيني البطل من الناقورة الى ام الرشراش شعبنا الفلسطيني الذي يتصدى بصدوره الى هذه المؤامرة التي هي من اكبر المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

  لقد ظنوا انه بمشاريع وبورش عمل وبتقديم صفقات انهم قادرين ان ينهوا الشعب الفلسطيني لكن لا خسئوا، لقد ظنوا انهم ايضا من خلال تلك المشاريع قادرين على ايجاد القسمة داخل الشعب الفلسطيني لكن خسئوا.

لقد قالها الشعب الفلسطيني من فلسطين والشتات وفي كل اماكن تواجده نحن موحدون وكلنا موحدون خلف فلسطين، فنحن اصحاب قضية عادلة وتجمعنا قضية عادلة ولها ننتصر جميعا فلنهتف بالصوت العالي وحدة وحدة وطنية وحدة وحدة وطنية وحدة وحدة وطنية.
 فهذا هو الشعب الفلسطيني الذي يناضل كله اطفاله وشيبه ونسائه وشبابه والجميع في المعركة ليقول لن تعود هذه النكبة ولن تعود النكسة كما قالها سيادة الرئيس لن تعود النكبة ولا النكسة.

 ونحن اليوم في الذكرى المسماة الاليمة على قلوبنا جميعا ذكرى النكبة ولكن لنتفق جميعا منذ هذه اللحظة ومن هنا من مخيمات الصمود بان هذا اليوم هو يوم النصر والتحرير ولنعلنها بان هذا اليوم من كل عام يوم التحرير ولن ترفع به الا رايات النصر والتحرير خفاقة نعم يوم النصر والتحرير كلنا معاً يوم النصر والتحرير يوم النصر والتحرير.

اخواني جميعا يحاول العدو الصهيوني ان يبث الفرقة فيما بيننا من خلال ما يبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكن هذا الشعب الفلسطيني لا يمر عليه شيء وهذا الشعب الفلسطيني شعب حريص وواعي واياكم واياكم والفتنة، وهذا الشعب الفلسطيني واحد موحد.
 من هنا من هذا المخيم البطل نبرق الى اهلنا الصامدين الصابرين في قدسنا المحتلة ان النصر ات ات وان الفرج ات ات وان التحرير يا قدس ات ات ولن يستطيعوا ان يزحزحوا لا الشيخ جراح او حي سلوان ولن يزحزحوا المؤمن من ان يؤدي صلاته او اي طفل من القدس ومن كل فلسطين.

لقد حاولوا وسيستمرون في المحاولة، ولكن ان فيها شعب جبارين كما قالها الشهيد الرمز ياسر عرفات شعب الجبارين نعم هو شعب الجبارين الشعب الذي يقف بوجه الالة العسكرية ليقول لا، حانت ساعت النصر.

اخواني جميعا ان معركتنا مع هذا الاحتلال هي معركة وجود اما نكون او لا نكون ونحن سنكون ونحن سنكون وفلسطين باقية باقية ما بقينا ولن يستطيع احد ان يأخذنا الى ما يريد.

اخواني جميعا من هنا نجدد التحية الى اهلنا ربعنا في فلسطين الذين يقاومون بصدورهم والذين يقاومون بكل امكاناتهم، نعم هذا هو الشعب الفلسطيني الذي هب بكل مقاومته بكل اشكال النضال هب الشعب الفلسطيني يقاوم، اقول لهم اخوتكم في مخيمات لبنان معكم وعلى دربكم والى جانبكم لا تخشوا ولا يخشوا شيئا الله معنا فسيروا يا اخواننا وانها لثورة حتى النصر.

ولنقسم قسم الولاء لفلسطين نقسم بالله العلي العظيم بان نحمي المسجد الاقصى المبارك وكل فلسطين موحدين فلسطينيين موحدين والله على ما نقول شهيد والله على ما نقول شهيد والله على ما نقول شهيد، بالروح بالدم نفديك يا اقصى بالروح بالدم نفديك يا فلسطين بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.

 ثورة ثورة حتى النصر".

وتعالت الهتافات الجماهيرية التي كان يرددها الرئيس الشهيد ياسر عرفات "عالقدس رايحين شهداء بالملايين، وبالروح بالدم نفديكي يا فلسطين."

ثم انطلقت المسيرة وسار فيها السفير والحضور الحاشد لتجوب في شوارع المخيم  وعلت الهتافات والحناجر لفلسطين والقدس والاقصى ولقائد مسيرتنا ورمز شرعيتنا الوطنية الرئيس محمود عباس.