في مبادرة تهدف الى إخراج ملف ترسيم الحدود من أي سجال سياسي والتركيز على تمكين لبنان من حماية واستثمار ثرواته، جمع الحـزب التقدمـي الإشـتراكي عدداً من ممثلي الأحزاب والمختصين والخبراء والمعنيين بالملف للحوار حول الإستراتيجية الوطنية المطلوبة لإنقاذ ثروة لبنان، وبحث ما يترتّب على السلطة التنفيذية اتباعه ليمكّنها أولاً من وقف العدو الإسرائيلي لكافة نشاطاته الإستكشافية والإستخراجية، وثانياً من معرفة الطبيعة المحتملة للبلوكات الغازية الحدودية.
وقد شارك في اللقاء، التيار الوطني الحر ممثلاً بالنائب سيزار أبي خليل، حركة أمل ممثلة بالدكتور علي رحال، القوات اللبنانية ممثلة بمايا سكر، الوطنيين الأحرار ممثلا بالمهندس فرنسوا زعتر، حزب الهانشاك ممثلاً بأغوب كوشكريان وماري آن أوهانيان، التنظيم الناصري ممثلاً بالمهندس جهاد الضاني، الجماعة الإسلامية ممثلة بالمهندس محمد عزام، المبادرة اللبنانية للنفط والغاز، التحالف اللبناني لإستدامة الطاقة، والخبراء الدكتور كمال حماد، لارا الديب، الخبيرة في حوكمة قطاع البترول ديانا القيسي. كما حضر اللقاء عن التقدمي الإشتراكي النائب بلال عبدالله وعضو مجلس القيادة لما حريز.
وخلص اللقاء إلى اتفاق المجتمعين على ضرورة إبعاد الملف عن التجاذبات السياسية وحث السلطة التنفيذية على اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية ثروة لبنان، وتم الإتفاق على استكمال الحوار في جلسات لاحقة للوصول إلى إتفاق على الآلية الأنسب للوطن.