لبنانيات >صيداويات
النائب أسامة سعد وجه نداء بالتحرك المفتوح دفاعا عن الحقوق ومن أجل إنقاذ لبنان
النائب أسامة سعد وجه نداء بالتحرك المفتوح دفاعا عن الحقوق ومن أجل إنقاذ لبنان ‎الثلاثاء 15 06 2021 12:52
النائب أسامة سعد وجه نداء بالتحرك المفتوح دفاعا عن الحقوق ومن أجل إنقاذ لبنان

جنوبيات

وجه أمين "تنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد نداء إلى اللبنانيين لأخذ أمورهم بأيديهم والتحرك دفاعاً عن حقوقهم ومن أجل إنقاذ لبنان من الانهيار الشامل، ومن مخاطرالذهاب نحو الفوضى واهتزاز الأمن والاستقرار، ومن أجل إنقاذ اللبنانيين من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها ومن الجحيم الذي تقودنا إليه المنظومة الحاكمة.

كلام النائب سعد جاء خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتبه في صيدا.

حيث أكد سعد على ضرورة "مغادرة مواقع السلبية واليأس والانتظار لحل لن يأتي إذا لم يبادروا بأنفسهم إلى العمل من أجل تحقيقه".
كما دعا  إلى "خوض صراع سلمي لا يتوقف مع المنظومة الحاكمة التي قادت لبنان إلى الانهيار والكارثة، وهي تواصل العبث بمصيره خدمةً لمصالحها الفئوية الأنانية ولمصالح مرجعياتها الخارجية، وتدفع به نحو الفوضى والخراب".

وقال سعد: "وأنا من موقعي مع الناس وفي الحركة الشعبية، قبل 17 تشرين وبعده في الانتفاضة الشعبية، ومن موقعي خارج مجلس النواب وداخله، أشدد على أهمية التحرك الشعبي المنظم والمستمر والهادف إلى بناء الوزن الشعبي والسياسي القادر على فرض مسار الإنقاذ والتغيير والخلاص.

لذلك أدعو الجميع من كل المناطق والقطاعات للمشاركة في التحركات الشعبية بمختلف الأساليب والاشكال.كما سأسعى مع كل المخلصين بكل جهد سياسي ممكن لإقامة جبهة وطنية منيعة من أجل التغيير. هذا هو الطريق الوحيد للدفاع عن حقوق الناس وكرامتهم ومستوى عيشهم وحياتهم، وللإنقاذ من المأساة والانهيار.

وتوجه سعد إلى شباب لبنان وشاباته، وإلى ثوار 17 تشرين، وإلى سائر اللبنانيين، داعيا اياهم إلى التظاهر في الشوارع والاعتصام في الساحات، وإلى ممارسة كل أشكال الضغط على سلطة الحلف الجهنمي لأحزاب الطوائف مع مافيات المال وأرباب الاحتكارات،رفضاً:
لسياسات الإذلال والإفقار، ولانهيار الليرة واضمحلال الرواتب والمداخيل وسرقة الودائع في المصارف، ولانقطاع المياه والكهرباء، ولإخفاء الأدوية وحليب الأطفال والمحروقات وتهريبها، والموت أمام أبواب المستشفيات،...

ومن أجل:

توفير فرص العمل والأجور العادلة وتعويض البطالة، والرعاية الصحية اللائقة والضمان الصحي الشامل وضمان الشيخوخة، والحق بالتعليم المجاني بنوعية جيدة والسكن والخدمات العامة،...

أقول للبنانيين أن الحلف الجهنمي الحاكم،وبعد أن قاد لبنان إلى الانهيار في كل المجالات بسبب سياساته الفاشلة وفساده وتبعيته  للخارج، ها هو اليوم يقوده إلى الخراب الشامل وإلى المصير المجهول. وأحزاب السلطة باتت عاجزة حتى عن تشكيل حكومة بسبب الخلاف على توزيع الحصص والمغانم بين أركانها !!!

منظومة السلطة تتحمل كامل المسؤولية عن المآسي التي يعيشها اللبنانيون، كما تأكد للجميع عجزها عجزاً تاماً عن سلوك طريق الإنقاذ. لذلك لا بد من محاسبة هذه المنظومة على ارتكاباتها وسرقاتها وجرائمها بحق الشعب والوطن، ولا بد من تصعيد النضال من أجل بناء ميزان قوى جديد يساعد على إسقاطها وعلى تدشين مرحلة انتقالية وتشكيل حكومة انتقالية للإنقاذ.

وأؤكد أنه لن ينقذ لبنان إلا اللبنانيون وأجيالهم الشابة. فلنتحرك جميعاً دفاعاً عن لقمة العيش والحقوق والكرامة. وليستمر تحركنا ويتصاعد حتى فرض حكومة انتقالية تتولى مهام الإنقاذ، ومن أهمها:

معالجة نتائج الانهيار المالي والإفلاس مع عدم تحميل هذه النتائج لعموم اللبنانيين، بل للذين راكموا الثروات على حساب الدولة وودائع المواطنين، وتوفير شبكات الأمان الاجتماعي لجميع اللبنانيين، وبناء الاقتصاد الإنتاجي المتوازن والمستدام، وبناء الدولة الحديثة والسلطة القضائية المستقلة والنزيهة والفعالة، ووضع أسس الانتقال إلى الدولة المدنية الديمقراطية القوية والعادلة، وضمان نزاهة الانتخابات وحريتها وتحريرها من كل قيود الزبائنية والضغوطات الاجتماعية".

وختم سعد مشددا على "أن معركة إنقاذ لبنان تحتاج للنفس الطويل والإقدام والثبات والتضحيات، فلنبادر إلى خوضها بكل طاقاتنا، وليتواصل تحركنا حتى تحقيق كامل الأهداف".

 

المصدر : جنوبيات