رئيس بلدية بنعفول - قضاء صيدا الحاج توفيق محمد الرز شدّد على أنّ "لبنان وطن أُسِّسَ على التعايش بين طوائفه، التي تُعتبر نعمةً، فيما الطائفية نقمة، كما وصفها الإمام المُغيّب السيد موسى الصدر، هذا النموذج الفريد للتعايش الوطني، جعل من لبنان رسالةً إلى العالم أجمع، لذلك حاك المُتضرِّرون الفتن والمُؤامرات لضرب صيغته النموذجية".
ورأى أنّ "المُؤامرة التي حيكت ضد لبنان تستهدف مكانته ودوره ووجوده، لأنّه شوكة في عين العدو الإسرائيلي، الذي مُنِيَ بهزائم مُتتالية، بفعل تضحيات الجنوبيين بشكل خاص، واللبنانيين بشكل عام، والتلاحُم بين الجيش والشعب والمُقاومة، فاندحر المُحتل عن أرضنا، وما زال يحتل أجزاءً من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولديه أطماع في أرضنا ومياهنا وثرواتنا".
واعتبر أنّ "أطماع عدوّنا تجعله يُحيك المُؤامرات، التي يُنفّذها بشكل مُباشر، أو عبر عُملائه، أو الخلايا الإرهابية، أو من خلال حلفائه من دول لها مصالح مُشتركة معه، وللأسف بعض الأطراف اللبنانية ما زالت تُراهن على العدو الخارجي".
وأشار الرز إلى أنّ "ما يشهده وطننا من أزمات مُتواصلة، اقتصادية، معيشية، حياتية، وانهيار العملة الوطنية، ليس بريئاً، بل هو مُخطّط مُتعدّد الغايات وبوسائل مُتنوّعة، وهدفه الانتقام من انتصارات المُقاومة وصُمود الشعب اللبناني".
واستطرد قائلاً: "لو استجاب المسؤولون إلى ما كان قد أعلن عنه رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، مُنذ سنوات عدّة، بضرورة الاتفاق على سلة مُتكاملة عنوانها الحوار البنّاء، وتغليب مصلحة لبنان على المصالح الشخصية، لما وصلنا إلى وضع مأزوم، حيث بتنا أمام حتمية وجود خطة إنقاذية للبنان".
ونوّه بـ"دور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية ببذل التضحيات الجِسام في حفظ الأمن والاستقرار في لبنان، ما منع تفاقم الأمور، والوصول إلى الفوضى التي كان يُخطّط لها".
ووجّه الرز التحية إلى "رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، قائد الجيش العماد المغوار جوزاف عون، المُدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وضُبّاط ورُتباء وأفراد الجيش الوطني والقوى الأمنية، لمُناسبة العيد الـ76 لجيشنا المقدام".

لمُناسبة الأوّل من آب عيد الجيش اللبناني
رئيس بلدية بنعفول
توفيق محمد الرز
وأعضاء المجلس البلدي والأهالي يهنئون
قيادة وضبّاط ورتباء وأفراد الجيش
بالعيد الوطني أعاده الله
على الوطن بالأمن والاستقرار