فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
افتتاح دورة الشهيد القائد "د.صائب عريقات" للتثقيف التنظيمي في مخيّم الرشيدية
الخميس 7 10 2021 20:37جنوبيات
افتتح مكتب المرأة الحركي في شُعبة الرشيدية دورةً للتثقيف التنظيمي لكادراته حملت اسم دورة الشهيد القائد د.صائب عريقات، وذلك بحضور عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمينة سر المكتب الحركي للمرأة زهرة الربيع، وقائد منطقة صور التنظيمية والعسكرية اللواء توفيق عبدالله، وأعضاء قيادة منطقة صور وشُعبة الرشيدية، وطلاب الدورة.
بدايةً كانت كلمة ألقتها عضو قيادة إقليم لبنان زهرة ربيع، مما جاء فيها: "نلتقي اليوم لنفتتح دورة تدريبية لمجموعة من الأخوات الفتحاويات اللواتي قررن أن يكنَ مناضلات في صفوف حركة "فتح" أو هنَ أصيلات في هذه الحركة، ومن أجل عطاء أفضل وممارسة تنظيمية فاعلة قرر مكتب المرأة في منطقة صور افتتاح هذه الدورة من أجل تمكين وتنمية وتطوير قدرات الأخوات، والاطلاع على مبادئ وأهداف الحركة ليكنَّ على معرفة النظام الداخلي وهيكل البناء الثوري لحركتنا الرائدة "فتح" التي قادت مسيرة شعبنا الفلسطيني، وكانت العمود الفقري للثورة الفلسطينية والتي حافظت وحمت المشروع الوطني الفلسطيني، وقدمت آلاف الشهداء والجرحى من أجل تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أرضهم وممتلكاتهم".
وأضافت: "من أجل استمرار الصراع مع هذا العدو لا بد لنا من أن نعزز وحدتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتفعيل المقاومة الشعبية، وتشكيل قيادة موحدة لهذه المقاومة، وإنهاء الانقسام، وتوحيد شطرَي الوطن، وتشكيل حكومة وطنية تشرف على إجراء الانتخابات بكل فروعها الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني".
كما وجّهت ربيع تحيةً لروح الشهيد د.صائب عريقات الذي كان يصارع الصهاينة في المحافل الدولية والمفاوضات الشاقة،و الذي لم يتنازل عن حبة تراب واحدة.
كلمة أمين سر شُعبة الرشيدية محمد دراز، رحب فيها بالحضور، وألقى نبذة عن حياة الشهيد القائد صائب عريقات وأهم محطات نضاله.
وقال دراز: "كان للمرأة الفلسطينية عبر محطات القضية الفلسطينية دور نضالي مميز، وكانت لها بطولات في تاريخ القضية، وقد سطرت المرأة الفلسطينية مواقف ومشاهد بطولية عبر محطات تاريخ القضية، ومنذ فجر التاريخ والمرأة الفلسطينية تناضل إلى جانب الرجل، وتواجه المحتلين بما تملكه من قوة، ويكفيها فخرًا أنها مربية الأجيال وصانعة المناضلين والثوار والأحرار".
وبعدها تم افتتاح الدورة.