دعا تجمع العشائر العربية في لبنان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى اقالة الوديعة الايرانية السورية وزير الاعلام جورج قرداحي من الحكومة فوراً، واذا عجز الرئيس ميقاتي عن ذلك، فليعلن هو استقالة الحكومة او استقالته شخصياً منها، وليقفز من هذا المركب الغارق، حتى لا يتحمل هو وحده وللتاريخ تبعات كلام الوزير الوديعة المفخخة لتفجير الحكومة. ورأى التجمع ان كلام الوزير القرداحي ليس بمستغرب على الاطلاق، فكلامه فاتورة على الحساب، لكنه كلام اخطر من تصريح وزير الخارجية السابق شربل وهبي الذي استحى من نفسه في لحظة غضب واستقال، بينما الوزير القرداحي موكل بمهمة ضمن مشروع غريب للتهجم على المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وعلى الدول العربية والنيل من وحدتها واستقرارها، وخدمة للمشروع الفارسي الذي كُلِّفه بأن يجعل من وزارة الإعلام اللبنانيه منبرا لهذه المهمة القذرة، ولذلك، اذا لم يتم وضع حد عاجل جداً له خلال الساعات المقبلة، فنحن مقبلون على ازمة دبلوماسية حادة جداً، ستزيد من عزلة لبنان عربياً ودولياً". لن نتكلم الآن عن صفات وسلوك وطباع وذهنية هذا الوزير الذي صنع منه -للأسف- الإعلام الخليجي نجماً اعلامياً بالمال العربي، ونكتفي بقول الشاعر أعلمه الرماية كل يوم، فلما اشتد ساعده رماني، وكم علمته نظم القوافي، فلما قال قافية هجاني..