لبنانيات >صيداويات
افتتاح المركز الثقافي – التعليمي في صيدا لجمعية خريجي جامعة الصداقة بمشاركة النائب أسامة سعد
الجمعة 5 11 2021 19:27جنوبيات
افتتح في مدينة صيدا المركز الثقافي – التعليمي لجمعية خريجي جامعة الصداقة في لبنان.
حفل الافتتاح أقيم بحضور الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، وفاعليات سياسية، وأعضاء الهيئة الإدارية للجمعية، وحشد من الأصدقاء.
تخلل حفل الافتتاح عرض فيديو موجه من جامعة الصداقة إلى الحاضرين. وألقيت فيي الحفل عدة كلمات، وقد تولى الدكتور سهيل رعد عضو الهيئة الإدارية للجمعية الترجمة من اللغة الروسية. كما أكد أن المركز سيكون نواة لتعزيز الروابط الثقافية بين لبنان وروسيا؛ من إعطاء دروس في اللغة الروسية، بالاضافة الى نشاطات من شأنها اعدار كوادر مهنية مؤهلة.
رئيسة الجمعية غالينا عباس كان لها كلمة رحبت فيها بالحضور منوهة بمظينة صيدا وجمالها.
ووجهت التحية لكل فرد قدم الجهد لافتتاح هذا المركز، وأكدت على العلاقة التاريخية المميزة التي تربط روسيا بلبنان، كما أكدت على وقوف روسيا إلى جانب لبنان بالمجالات كافة.
النائب الدكتور أسامة سعد كانت له كلمة، قال فيها:
بكل سرور أشارك في حفل افتتاح المركز الثقافي – التعليمي، وأعبر عن الشكر لجمعية خريجي جامعة الصداقة في لبنان على هذه الدعوة الكريمة، وأخص بالذكر السيدة غالينا عباس رئيسة الجمعية، والسيدة بلقيس مروة نائبة الرئيسة.
ولا يسعني إلا أن أثني على هذه المبادرة لجمعية خريجي جامعة الصداقة، وبخاصة أنها جاءت في ظل الانهيارات الكبرى التي أوقع لبنان في جحيمها النظام المهيمن، نظام التبعية والطائفية والفشل والفساد. وهي انهيارات لا تقتصر على الأوضاع الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية والمعيشية، بل تطال أيضاً سائر القطاعات، ومن بينها التعليم والثقافة.
ولعل مبادرة جمعية خريجي جامعة الصداقة إلى إنشاء المركز الثقافي – التعليمي تساهم، إلى جانب المبادرات الأخرى المشابهة، في مواجهة الانهيار في قطاعات التعليم.
من المؤكد أن العلم والثقافة يشكلان السلاح الأمضى لمواجهة الانهيار، ولتعبيد طريق الإنقاذ والتغيير. ونحن نراهن على جيل الشباب المتعلم والمثقف لخوض النضال في مواجهة منظومة المافيات والاحتكارات الممسكة بالسلطة، ولشق الطريق نحو بناء الدولة الحديثة اللاطائفية السيدة والعادلة.
ولا بد أن نشير هنا إلى أن اهتمام جمعية خريجي جامعة الصداقة بالعلم والثقافة، وتزويد جيل الشباب بهما، إنما يعبر تعبيرا صادقا عن رسالة هذه الجامعة التي قامت، ولا تزال تقوم، بدور بالغ الأهمية في توفير فرص التعليم لأعداد كبيرة من الشباب.
من لبنان، ومن سائر بلدان العالم، وذلك في الوقت الذي يعجز النظام التعليمي في لبنان، كما تعجز الأنظمة التعليمية الأخرى المشابهة عن تأمين مثل تلك الفرص. وهي في الحقيقة ليست فرصاً فحسب، بل هي حقوق يتوجب على الدولة تأمينها لجميع الطلاب.
أيها الإخوة والأصدقاء
أود، ختاماً، أن أتوجه بالشكر أيضاً إلى الجمعية على اختيارها مدينة صيدا لإقامة المركز الثقافي- التعليمي. فمدينة صيدا، عاصمة الجنوب، تحتاج لمثل هذه المراكز.
تمنياتي بالنجاح لهذا المركز، وآمل أن يساهم في تنمية الحركة الثقافية والانفتاح والتفاعل على صعيد التعليم والثقافة.
رئيس البيت الروسي في بيروت فاديم زايتشيكوف كانت له كلمة، رحب خلالها بالحاضرين، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في حفل افتتاح المركز. وحيا الطلاب اللبنانيين خريجي جامعة الصداقة في روسيا، كما حيا الجهود التي يبذلونها لتطوير المجتمع اللبناني.
الدكتور غازي الشعار أحد مؤسسي الجمعية، ورئيس اتحاد بلديات الشحار الأعلى كانت له كلمة، شكر خلالها رجل الأعمال الدكتور حامد أبوظهر على تمويل افتتاح المركز.
وألقى كلمة الدكتور حامد أبو ظهر، وهو أحد أكبر المساهمين في المركز الثقافي – التعليمي ، شقيقه حافظ أبو ظهر. ونقل تحيات الدكتور حامد للحضور، وتناول أبرز المحطات البارزة في مسيرته في روسيا والتي تدل على عمق العلاقات بينها وبين لبنان، بدءاً من تعليم الطلاب، إلى تقديم العلاج، وإلى تخريج طاقات بشرية قادرة على إحداث التغيير في المجتمع. كما تمنى النجاح للقيمين على المركز والمضي قدماً لتطوير برامجه بما يخدم مصلحة الشعبين.
كما كانت كلمات لكل من : كاترينا فلاديمارافنا مارتينا - مسؤولة مكتب العلاقات الخارجية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جامعة الصداقة، ولودميلا السيد من المركز الثقافي الروسي في منطقة الوردانية، وأكدت الكلمات على عمق العلاقة المتينة التي تجمع لبنان وروسيا. ودعت إلى تعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.
وفي ختام حفل الافتتاح، قدمت كل من السيدتين : لودميلا السيد ونانسي بيرم لوحة فنية للهيئة الإدارية للمركز عربون تقدير.