أصيب أهالي مخيم برج الشمالي - صور، بحالة هلع، مساء يوم الجمعة، لدى سماع أصوات دوي انفجارات في المخيم، تبين أنها ناتجة عن حريق اشتعل بخزان مازوت يخص مسجد "قبي بن كعب" قرب مدرسة الصرفند وسط المُخيم، ما أدى إلى اشتعال خزان مازوت وامتداد ألسنة اللهب إلى قاعة، وضعت بداخلها قناني أوكسجين للاستخدام بمُواجهة جائحة "كورونا".
أدت سرعة اشتعال النيران إلى "انفجار عدد من هذه قناني الأوكسجين وامتدادها إلى فرشات إسفنج، قبل أن تصل النيران إلى غرفة حرس تابعة لحركة "حماس"، ما أدى إلى انفجار ذخائر فيها.
على الفور هرعت فرق الإطفاء اللبنانية والفلسطينية إلى المخيم، وعملت على محاصرة الحريق وإخماده منعاً لتمدد انتشاره، حيث جرى نقل 5 إصابات للمُعالجة.
وشدد الجيش اللبناني من إجراءاته الأمنية في محيط المُخيم بانتظار انتهاء السيطرة على الحريق، حيث أعاد السماح بالخروج والدخول من وإلى المخيم.
سريعاً، توجه سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور إلى مخيم برج الشمالي - صور لتفقد أبنائه مطمئناً على سلامة أهله.
وتابع النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان الحادث، وكلّف الأجهزة المعنية بالكشف على المكان، وفتح تحقيق لمعرفة حقيقة ما جرى. 
وأصدرت حركة "حماس" بياناً لها أشارت فيه إلى أن "الحريق في مخيّم برج الشمالي في لبنان ناجم عن "ماس" كهربائي".
وأوضحت أن "الحريق في المخيم اندلع في مخزن أسطوانات غاز وأوكسيجين"، مستنكرةً "حملة التضليل الإعلامي التي رافقت حادثة مخيم برج الشمالي".
وشددت حركة "حماس"، على أن "ما نشر عن أسباب حادث مخيم برج الشمالي ومقتل العشرات أخبار مفبركة لا أساس لها".