بعدما أوضح وكيل المطاحن في الجنوب، علي رمال، أن "المطاحن تعاني شحا كبيرا في مادة القمح، وصلت الى حد النفاد النهائي"، تكشف مصادر أن لهذا النقص سببين، الأول صعوبة تأمين الاموال بالدولار للدعم، وهو ما قد أبلغه مصرف لبنان للمعنيين بوزارة الاقتصاد، خاصة بعد ارتفاع أسعار القمح عالمياً، والثاني هو عمليات التهريب التي تطال القمح المدعوم، حيث باعت إحدى مطاحن الشمال أحد مصدري القمح، ما يزيد عن 1500 طنّ من القمح المدعوم لأجل تهريبه أو بيعه على شكل أعلاف.