ثقافة وفن ومنوعات >ثقافة وفن ومنوعات
يا ربّ بشرى غير متوقّعة تعيد لنا بهجة الحياة.
جنوبيات
اذا أردت أن تجعل المحبّة تغمر نفسك، والابتسامة ترتسم على وجهك، والسعادة تسكن في بيتك، اجعل ذكر الله لا يفارقك.
فبذكر الله تطمئنّ القلوب، وتزهو العقول، وترتاح النفوس، ويحلو فصل الخطاب بذكر العليم الوهّاب.
فيا ربّ الخير، وفي هذه الأيّام المريرة، بشّرنا بما يسرّ خواطرنا، وبما يريح قلوبنا، وبما يسعد نفوسنا، فأنت خير المبشّرين.
اللهمّ اجعل لكلّ من يمرّ بضيق فرجًا، ولكلّ مهموم راحة، ولكلّ حزين سعادة، ولكلّ داع إجابة، ولكلّ مريض شفاء.
واجعلنا يا الله ممّن إذا أنعمت عليهم شكروا، وإذا ابتليتهم صبروا، وإذا أذنبوا استغفروا.
وبملخّص القول، وفي معترك الحياة المأساويّة التي نعيشها في لبناننا الحزين، نسألك يا الله بكلّ جوارحنا، وبقلب واحد، وصوت خافق، وبيقين الواثق، أن تفرّج عنّا ممّا نحن فيه، وأن تعيد البهجة والابتسامة إلى الشعب المسكين، بأن تردّ إليهم حقوقهم وأموالهم المسلوبة على أهون سبب، فإنّك على كلّ شيء قدير وبالإجابة جدير.
ونختم بالقول:
"يا ربّ بُشرى غير متوقّعة تُعيد لنا بهجة الحياة. اللهمّ أنت ربّ الداء والدواء، وربّ الأرض والسماء، اللهمّ ارفع عنّا الوباء واحفظنا من كلّ داء".
أُسعدتم أوقاتًا.