مقالات هيثم زعيتر >مقالات هيثم زعيتر
الرئيس عباس يحدد أمام «المركزي» خطوات مواجهة الاحتلال والعلاقة مع أميركا والمصالحة
جنوبيات
توجه أعضاء المجلس المركزي الفلسطيني في لبنان، عبر «مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري» في بيروت، إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة، عبر المملكة الأردنية الهاشمية، للمُشاركة في أعمال دورة المجلس المركزي الفلسطيني الـ31، التي تحمل اسم: «دورة تطوير وتفعيل «مُنظمة التحرير الفلسطينية»، وحماية المشروع الوطني، والمُقاومة الشعبية»، وتُعقد يومي الأحد والاثنين في 6-7 شباط/فبراير 2022.
تتمثل الساحة الفلسطينية في لبنان في المجلس المركزي بكل من: سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، آمنة جبريل وخلدات حسين (الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية)، ناظم اليوسف (نائب أمين عام «جبهة التحرير الفلسطينية»)، محيي الدين كعوش (الجبهة العربية الفلسطينية)، «أبو علي» كابولي (أمين عام الاتحاد العام لعمال فلسطين) وهيثم زعيتر (مُستقل).
يعقد المجلس جلسته الافتتاحية في «قاعة أحمد الشقيري»، في مقر المُقاطعة الفلسطينية في رام الله، وعلى جدول أعماله ملفات عدّة.
وسيكون هناك كلمة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، يتطرق فيها إلى الواقع السياسي في ظل التعنت والتطرف الإسرائيلي والمُمارسات القمعية، والاتصالات السياسية في ضوء «خارطة الطريق» التي كان قد أعلن عنها في كلمته خلال الجمعية العمومية للأمم المُتحدة في 24 أيلول/سبتمبر 2021، وحدد فيها مُهل زمنية لتنفيذ الرؤية التي طرحها بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بحل الدولتين، وإلا وضع مُقررات المجلس المركزي السابقة قيد التنفيذ، بما يتعلق بسحب الاعتراف بدولة «إسرائيل» ووقف التنسيق بأشكاله كافة والانفكاك الاقتصادي.
فضلاً عن العلاقات مع الولايات المُتحدة الأميركية، بعد مرور عام على تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد الحكم، وأهمية تنفيذ ما وعد فيه في حملته الانتخابية لجهة الالتزام بحل الدولتين وإعادة افتتاح مكتب مُمثلية «مُنظمة التحرير الفلسطينية» في واشنطن والقنصلية الأميركية في القدس الشرقية، والتي تُعنى بالفلسطينيين في أراضي السلطة الوطنية.
وأيضاً، ما يتعلق بإعادة تعزيز دور «مُنظمة التحرير الفلسطينية» والمُصالحة الوطنية الفلسطينية، وهذا ما سيكون في صدارة ما يتضمنه جدول أعمال المجلس المركزي، الذي يُعتبر أعلى سلطة تشريعية فلسطينية.
كذلك، ستشهد هذه الدورة انتخاب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني خلفاً للرئيس الحالي سليم الزعنون، الذي تقدم باستقالته، حيث يترقب انتخاب عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» روحي فتوح رئيساً للمجلس مع نائبين للرئيس، بينهما ممثل عن «الجبهة الديمُقراطية لتحرير فلسطين»، وأمين للسر.
كذلك، انتخاب عضوين للمركزين الشاغرين في اللجنة التنفيذية للمُنظمة خلفاً للراحل الدكتور صائب عريقات، الذي رشحت حركة «فتح» عضو لجنتها المركزية رئيس «الهيئة العامة للشؤون المدنية» الوزير حسين الشيخ لهذا المركز.
وأيضاً العضو المُستقيل الدكتورة حنان عشراوي.
كذلك، لتعيين رئيس لمجلس إدارة «الصندوق القومي الفلسطيني»، يكون عضواً طبيعياً في اللجنة التنفيذية للمُنظمة.
يتخلل جلسة الافتتاح، فضلاً عن كلمة الرئيس عباس، كلمة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، يُلقيها نيابةً عنه نائبه الأب قسطنطين قرمش.
وكلمة لرئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد اشتية، وأخرى لرئيس «لجنة المُتابعة العربية العليا» داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة مُنذ العام 1948 محمد بركة.
عباس يحدد أمام «المركزي» خطوات مواجهة الاحتلال والعلاقة مع أميركا والمصالحة
https://aliwaa.com.lb/%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%D9%8A-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A9/