أبحرت في بحور الشّعر، وغُصت في أعماق البيانِ والبينِ، علّني أصل لكنوزه الدّفينة، وألتقط أحرف  من لآلِئِه الثّمينة، لأنظُم لكم بعض الأبيات.
 نقّبت وبحثت.. لكنني لم أجد من جواهر الكلمات ولا ماسّ العبارات ما يوفيكم حقّكم، لأنّكم أجمل الأبيات وأرقى العبارات، فكلّ الأبيات تنحني خجلاً  من جميل معروفكم، و كل القصائد تطأطأ أمام عظيم أعمالكم وعلوّ قدركم ومقامكم..
ولو نظّمتُ ألوف القصائد لا أردّ جميلكم .. وحده الله يقدّركم بتمتمات دعاء اُرسلها له أن يرعاكم و يحفظكم.. 

أقول لكم ... 
جميلُ الخُلق و الخَلق 
وسبحان من خلق 

كالبدر يطلّ يُبهر الحدق 

هلَّ علينا نوره قولوا ...
قل أعوذ برب الفلق.... 

فوّاحٌ عبيرهُ يشبهه
 الورد السّمق ...

كيف لا ؟؟
وآنية الورد منبتَه ...
أنجبَت طربونة الحبق .. 

يشبهك البحر...
 بعطائك..
 الغدق 

وشهامة الجبل الورِق 
 
 رقراق القلب ...رقّ
إيمانك عمل وعبادة...
بالله  عتق  ....

تُشدد عضَضَ الإخوة ...
 بوثق..... 
وانتم أهل ..
من وَثَق  
 

سيروا إلى العلياء ..
وإقتادوا المُنى بأَلق .... 

وامضوا إلى سبيل
 الله سَباقا ..
وعمل الخير ...
بكم سَبق .. 

 الجمال كله معنا...
 لا داعي للقلق  .. 

 إلى أبن العم ... إلى رجل الخير و العطاء

(الحاج جميل جميل بيرم)