تمديد سن التقاعد أو الفراغ
تكاد لا تخلو وزارة أو مؤسسة عامة أو مصلحة مستقلة من عدد كبير من الموظفين أو المستخدمين ‏الذين قدموا ‏استقالاتهم أو استفادوا من إجازات من دون راتب وغادروا إلى الخارج، خصوصاً في الفئات العليا. وتُعتبر وزارة ‏الطاقة والمياه نموذجاً في هذا المجال، فبعد استقالة المدير العام للموارد الكهربائية والمائية فادي قمير تقرر أن ‏يشغل المنصب بالوكالة مدير عام الاستثمار الحالي غسان نور الدين، علماً أنه سيبلغ السن القانونية خلال أيام. ‏ونهاية هذا الشهر أيضاً ينتهي تكليف المهندس جان جبران مهام مدير عام مؤسسة مياه البقاع إضافة إلى مهامه ‏كرئيس مجلس إدارة – مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان. بذلك ستكون هناك ثلاثة مواقع فئة عليا شاغرة ‏في ظل انعدام أي أفق لحصول تعيينات في مجلس الوزراء. علماً أن اقتراح القانون المكرر المعجل الذي قدمه ‏النائب بلال عبدالله لتعديل المادة 68 من المرسوم الاشتراعي 112 (نظام الموظفين) لتمديد سن التقاعد أو الصرف ‏من الخدمة لكل موظف أو مستخدم من الفئات الأولى والثانية والثالثة هو الثامنة والستين من العمر، كانَ يُمكن أن ‏يكون حلاً مرحلياً، لكنه لم يمر بسبب فقدان النصاب في الجلسة‎.‎

تردّد ان هناك توافقاً حصل على رفع سن التقاعد الى 68 عاماً مما يؤجل الكثير من الاستحقاقات على المالية ‏العامة. ولا يستبعد ان يطرح القرار في الحكومة قريباً‎.‎

إعراب الوزيرة ندى البستاني ‏ عن “التأسف لغياب معظم المدعوين عن مناظرة الكهربا برغم حرصنا انو تكون ‏مباشرة ومنقولة عوسائل الاعلام…” اعتبر بمثابة تهرّب من المواجهة التي كان مدير عام المناقصات الدكتور ‏جان العلية أكد المشاركة فيها‎.‎

أكدت جهات مطلعة أنّ الحملة التي سبقت ورافقت وتلت زيارة رئيس الجمهورية العماد ‏ميشال عون إلى الفاتيكان تمّ تمويلها من جهة حزبية، وأنّ موقعاً معروفاً مموّلاً من دولة ‏عربية استكتب صحافياً يدّعي معرفته القديمة بالرئيس عون وقربه من بكركي ويشهر عداءه ‏للثنائي الشيعي للنيل من رئيس الجمهورية بكلمات لاذعة‎.‎

كشف خبير نفطي أن الشركات والمحطات تتبادل الأدوار، ليس فقط لزيادة أسعار المحروقات، بل لجني أرباح ‏طائلة في “الوقت الميت‎”..‎

صدر مرسوم بإلغاء مكتب السياحة في باريس التابع لوزارة السياحة اللبنانية