في بوست نشرته على حسابها على انستغرام دعت الناشطة الأميركية الفلسطينية بيلا حديد الى دعم حق النساء المحجبات في الحرية والتعليم. 

ومن المعروف أن بيلا محمد حديد هي واحدة من أشهر عارضات الازياء في العالم ومن أشهر الوجوه العامة في الولايات المتحدة لكنها أيضا الاكثر جرأة من بين المشاهير في دعم حقوق الفلسطينيين وفي معارضة اسرائيل والصمت الاميركي بل التمويل الاميركي لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وسبق لبيلا وشقيقتها جيجي حديد، وهي أيضا عارضة أزياء عالمية، وأن شاركتا في نشاطات سياسية وفي الترويج ضد جرائم الاحتلال دون خوف من العواقب رغم تعرضهما لتهديدات اسرائيلية ورغم محاربتهما من اللوبي الاسرائيل لكن الفتاتان لم تأبها بمصالحهما الشخصية وقد نجتا من المؤامرات بسبب الدعم الشعبي الجارف فكلتاهما يتابعها عشرات ملايين الأميركيين خاصة وبشكل يجعل من محاربتهما خسارة لمن يفعل على الصعيد الشعبي لذا تمسكت بهما شركات الأزياء العالمية وتقبلت حتى الشركات الصهيونية واقع أنهما أخطر خارج الوسط التجاري منهما داخله. فاينما ذهبتا سيلحق بهما جمهور المعجبين فهما يلعبان بدقة لعبة الجمهور التافه، وكل جمهور الغرب تافه والا لما تقبل جرائم الشركات التي تفرض ضرائب على الفقراء وتعفي أصحاب المليارات وتمنع الطبابة المجانية وتخوض الحروب لتحقق الارباح لنخبة دولية تحكم أميركا من خلال تمويل حملات المرشحين الخاضعين لها.

ال حديد هن معضلة للوبي الاسرائيل فكل حملاته عليهما أميركا كانت تنتهي دوما بنصر للفتاتين ببضع صور مثيرة جنسيا تثير جنون عشاقهما تماما كما أرادت شركات دولية ان تقعل بالجماهير(تعلقهم بالمشاهير لترويج النهج الاستهلاكي بين الشعب) هكذا تستخدم بيلا وجيجي النهج الاستهلاكي وهوس الاميركيين بالمشاهير لحماية نفسيهما بعروض مرئية تتيح لهما من خلال حساباتهما السوشال ميديا تشكيل قوة شعبية ضاربة تميل ما مالت تلك الفتاتان اللتان تنحدران من أب ناصري(من الناصرة) وأم هولندية.