لبنانيات >صيداويات
المهندس الزعتري يطلق لائحة "الاعتدال قوتنا" من صيدا
المهندس الزعتري يطلق لائحة "الاعتدال قوتنا" من صيدا ‎الخميس 21 04 2022 21:39
المهندس الزعتري يطلق لائحة "الاعتدال قوتنا" من صيدا

جنوبيات

أطلقت لائحة "الاعتدال قوتنا" في دائرة الجنوب الأولى صيدا - جزين برنامجها الانتخابي، عصر اليوم، خلال مؤتمر صحافي عقدته في الهلالية - شرق مدينة  صيدا في دارة أحد أعضائها الثلاثة المرشح المستقل عن أحد المقعدين السنيين في صيدا المهندس نبيل الزعتري، وبحضور المرشحين عن المقعد الماروني في جزين النائب ابراهيم عازار وجوزيف سكاف عن المقعد الكاثوليكي. 

وتحدث الزعتري فقال: "إذا كان الوصول إلى الندوة البرلمانية صعب وشاق، فإن ممارسة العمل النيابي ستكون في هذه الأيام أكثر قسوة وصعوبة. الأزمة الاقتصادية التي يمر فيها لبنان لم يشهد مثلها العالم منذ عام 1850، لكننا لن نيأس، فإننا نأمل بغد أفضل. وما أوصلنا إلى هذا الوضع الكارثي عدم تطبيق القوانين وعدم محاسبة المقصرين".
 
أضاف: "إن الغد الأفضل لن يأتي بقانون للانتخابات كهذا، فالأولوية اليوم هي لإقرار قانون جديد ضمن دوائر موسعة خارج القيد الطائفي مع مجلس الشيوخ يمثل الطوائف، وإلا فلتكن الدوائر على أساس النظام الطائفي الحالي موسعة بحيث نكسر حدية العصبيات المناطقية والمذهبية".
 
وأشار الى أنه "يجب العمل على القانون الجديد باكرا منذ بداية العمل في المجلس الجديد حتى لا نصل الى وقت تصبح فيه الانتخابات على الأبواب، ويفرض هذا القانون مرة أخرى في حجة عدم توافر الوقت لمناقشته". 
 
وأكد أن المطلب الاستراتيجي هو قضايا الناس الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص عمل والحد من هجرة الشباب. ولإطلاق هذه العجلة، نحتاج إلى خطة اقتصادية طويلة الأمد يضعها خبراء متخصصون من خلال طاولة حوار تشارك فيها النخب الاقتصادية، ومن أهم المقترحات التي يجب أن تطرح: حل مشكلة الكهرباء بشكل جذري نظرا لما لها من تأثير على قطاعات الإنتاج والسياحة والبيئة والاستشفاء، بعيدا عن التجاذبات السياسية والمناطقية، عدم تحميل المواطن وزر الانهيار الاقتصادي من خلال سن قوانين تحفظ حقوق المودعين، وإقرار نظام ضريبي عادل وتصاعدي لا يؤثر على ذوي الدخل المحدود".
 
وقال: "إن شعار لائحتنا الاعتدال قوتنا، فاعتدالنا يمثل نقطة التلاقي بين مختلف أطياف الشعب اللبناني، ونحن أكثر ما نكون اليوم بحاجة إلى هذا الاعتدال لنبني ما هدم من مؤسسات الدولة وقواعد الوطن الواحد الجامع".
 
ورأى أن الخطاب الطائفي والمذهبي والمناطقي لا يؤدي إلا إلى الدمار، قائلا: "نحن في لبنان اليوم لم نعد نحتمل حروبا، فالويلات التى يعيشها المواطن في قوته اليومي وصحته أصبحت الهم الأكبر. بدأنا نسمع عن قرار مستقل وموحد وقرار صيداوي، وإني أقول أن كل هذا الكلام هو للاستهلاك الانتخابي وشد العصب الصيداوي والمذهبي. لو كانت الدوائر الانتخابية موسعة، لما سمعنا بشعارات كهذه. غدا، تنتهي الانتخابات، لكن آثار هذه العصبيات تبقى، فهل هذا لمصلحة مدينتنا؟".

وأضاف: "لقد سمعنا أن كرامة صيدا انتهكت عندما تحالفنا مع ابراهيم عازار، كأن كرامة صيدا هي حكرا عبر التحالف معهم ولا تحصن إلا من خلالهم، فليعلموا جيدا أن كرامتها ليست سلعة للتداول في السوق الانتخابية، إنها أمانة في عنق كل صيداوي شريف".
 


قراري مستقل

وشدد الزعتري على : اما بالنسبة للحديث عن ترشيحي.. فإنني ترشحت مستقلا بقرار شخصي ، ترشيحي موقف فرضه علي واجبي الوطني وحقي وحق كل صيداوي في تمثيل مدينته...وأنا لم اعقد صفقات مسبقة قبل الترشح مع اي طرف سياسي ... واستقلاليتي واعتدالي سأسخرهما من اجل المصلحة العامة ... سنكون منفتحين على كل القوى الداعمة للتعاون من اجل مصلحة المدينة وليس المصالح الخاصة الضيقة... وسيبقى قرارنا المستقل والوطني هو الضمانة بغض النظر عن من يدعمنا من القوى السياسية الفاعلة وتاريخنا يشهد على استقلاليتنا .. وخطنا الوطني جامع وخطابنا معتدل من اجل التلاقي لبناء وطن لكل أبنائه.

وقال: شعار لائحتنا "الاعتدال قوتنا" واعتدالنا يمثل نقطة التلاقي بين مختلف أطياف الشعب اللبناني . ونحن اكثر ما نكون اليوم بحاجة إلى هذا الاعتدال لنبني ما هدم من مؤسسات الدولة وقواعد الوطن الواحد الجامع .

وخلص الزعتري الى القول : صيدا ستقول كلمتها في 15 أيار وسننحني جميعا أمام خيارها .

 

وهذا هو نص البيان:

اهلا بالحضور الكريم اهلا بكم في دارتكم 

اهلا بكم في هذا المؤتمر الصحافي لإعلان لائحة الاعتدال قوتنا اليوم من صيدا و نهار السبت القادم من جزين انشاء الله. 
اذا كان الوصول الى الندوة البرلمانية صعب و شاق فإن ممارسة العمل النيابي ستكون في هذه الايام أكثر قسوة و صعوبة. فما يمر به وطننا لبنان ازمة اقتصادية لم يشهد مثلها العالم منذ العام 1850 لكننا لم نيأس آملين بغد أفضل انشاء الله. فما اوصلنا الى هذا الوضع الكارثي هو عدم تطبيق القوانين و عدم محاسبة المقصرين. 
لكنني بداية دعني أشير الى ان الغد الافضل لن يأتي بهكذا قانون للإنتخابات فالأولوية اليوم هي لاقرار قانون جديد ضمن دوائر موسعة خارج القيد الطائفي مع مجلس شيوخ يمثل الطوائف و الا فلتكن الدوائر على النظام الطائفي الحالي موسعة بحيث نكسر حدية العصبيات المناطقية و المذهبية. يجب العمل على القانون الجديد باكرا منذ بداية العمل في المجلس الجديد حتى لا نصل الى وقت تصبح فيه الانتخابات على الابواب و يفرض هذا القانون مرة أخرى بحجة عدم وجود الوقت لمناقشته. 
لن أخوض في بيان انتخابي فضفاض وصعب التحقق لنكون واقعين. المطلب الاستراتيجي هو قضايا الناس الاجتماعية و الاقتصادية وخلق فرص عمل و الحد من هجرة الشباب و لإطلاق هذه العجلة نحن بحاجة  إلى خطة إقتصادية طويلة الامد يضعها خبراء متخصصين من خلال طاولة حوار يشارك فيها النخب الاقتصادية  و من أهم المقترحات التي يجب ان تطرح: 
١.حل مشكلة الكهرباء بشكل جذري لما لها من تأثير على قطاعات الانتاج و السياحةو البيئة  و الأستشفاء.اذا بعيدا عن التجاذبات السياسية و المناطقية حل مشكلة الكهرباء هو من أول الأوليات. 
٢.عدم تحميل المواطن وزر الانهيار الاقتصادي من خلال قوانين تحفظ حقوق المودعين بالدرجة الاولى و عدم فرض الضرائب بشكل عشوائي. 
٣.إقرار نظام ضريبي عادل و تصاعدي لا يؤثر على ذوي الدخل المحدود.
٤.العمل لاسترجاع الأموال المحولة بعد ١٧ تشرين الثاني .
٥.سياسة مالية تعطي الأولية للحماية الاجتماعية (ضمان اجتماعي وضمان شيخوخة)
٦.الاهتمام بالقطاع الصحي والتعليمي والمهني .
٧.إيجاد حلول جذرية للمشاكل البيئية الناتجة عن مشكلة النفايات وأزمة الكهرباء وما نتج عنها من حلول كان من المفترض أن  تكون حلول مؤقتة ولكنها تحولت إلى دائمة وغير صحيحة .
٨.سنكون داعمين لاستقلالية القضاء وسنعمل بالمشاركة مع اختصاصيين في كل القطاعات الحيوية وسنحاول إيجاد الحلول منحازين الى مصلحة المواطن . 
٩. سنكون من خلال عملنا النيابي داعمين أساسيين لبلدية صيدا ومشاريعها .سندعو الى طاولة حوار بين المكونات الفاعلة في مدينة صيدا للوصول إلى تصور مشترك انمائي للمدينة يساعد على نهضتها. سنشارك جميعا في سبل التخلص من الكارثة البيئية التي حلت على شاطئنا الجنوبي في معمل معالجة النفايات و سنعمل على دراسة انجح السبل للإستفادة من الأراضي الناتجة عن ردم البحيرة بجانب معمل النفايات. و سندرس السبل للإستفادة القصوى من المرفأ التجاري الحديث بحيث يصبح قسماً منه مخصصاً  لليخوت السياحية خدمة للسياحة في صيدا القديمة. 
١٠. العمل لاسترجاع الأموال المحولة بعد ١٧ تشرين الثاني .
١١.سياسة مالية تعطي الأولية للحماية الاجتماعية (ضمان اجتماعي وضمان شيخوخة)
١٢.الاهتمام بالقطاع الصحي والتعليمي والمهني .
١٣.إيجاد حلول جذرية للمشاكل البيئية الناتجة عن مشكلة النفايات وأزمة الكهرباء وما نتج عنها من حلول كان من المفترض أن  تكون حلول مؤقتة ولكنها تحولت إلى دائمة وغير صحيحة . 

اما الحديث عن ترشيحي فإنني ترشحت مستقلا بقرار شخصي ، ترشيحي موقف فرضه علي واجبي الوطني وحقي و حق كل صيداوي في تمثيل مدينته .
لم اعقد صفقات مسبقة قبل الترشح مع اي طرف سياسي. واستقلاليتي واعتدالي ساسخرهما من اجل المصلحة العامة . سنكون منفتحين على كل القوى الداعمة للتعاون من اجل مصلحة المدينة وليس المصالح الخاصة الضيقة . وسيبقى قرارنا المستقل والوطني هو الضمانة بعض النظر عن من يدعمنا من القوى السياسية الفاعلة وتاريخنا يشهد على استقلاليتنا  . خطنا الوطني جامع خطابنا  معتدل من اجل التلاقي لبناء وطن لكل أبناؤه. 

شعار لائحتنا الاعتدال قوتنا واعتدالنا يمثل نقطة التلاقي بين مختلف أطياف الشعب اللبناني . ونحن اكثر ما نكون اليوم بحاجة إلى هذا الاعتدال لنبني ما هدم من مؤسسات الدولة وقواعد الوطن الواحد الجامع .

الخطاب  الطائفي والمذهبي والمناطقي لا يؤدي الا الى الدمار ونحن في لبنان اليوم لم نعد نحتمل حروبا فالويلات التي يعيشها المواطن في قوته اليومي وصحته أصبحت الهم الأكبر. 

اليوم بدأنا نسمع عن قرار مستقل وقرار موحد وقرار صيداوي وانا اقول ان كل هذا الكلام هو للاستهلاك الانتخابي وشد العصب الصيداوي والمذهبي .لو كانت الدوائر الانتخابية موسعة كما ذكرنا سابقا لما سمعنا مثل هذه الشعارات .غدا تنتهي الانتخابات ولكن آثار هذه العصبيات تبقى فهل هذا لمصلحة مدينتنا . 

سمعنا ان كرامة صيدا انتهكت عندما تحالفنا مع الاخ ابراهيم عازار وكأن كرامة صيدا هي حكرا على التحالف معهم ولا اتحصن إلا من خلالهم .فليعلموا جيدا ان كرامة صيدا ليست سلعة للتداول في السوق الانتخابي . إنها مسلمة فوق كل اعتبار وأنها لامانة في عنق كل صيداوي شريف . 
صيدا ستقول كلمتها في ١٥ أيار وسننحني جميعا أمام خيارها

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر : جنوبيات