لبنانيات >أخبار لبنانية
د. قبلان قبلان: ليكن التمثيل لنهج وخط لا لأشخاص
الاثنين 9 05 2022 19:45جنوبيات
قال عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" المرشح في البقاع الغربي وراشيا الدكتور قبلان قبلان: "ما نريده من الإستحقاق النيابي الإنتخابي هو أن يكون استحقاقا وطنيا لبنانيا نجدد فيه الحياة السياسية والدستورية في لبنان، والآخرون يريدونه استحقاق نزال ومعركة وحرب تدفع فيها أثمان سياسية وغير سياسية".
أضاف: "كل ما يجنَّد من إعلام وسفارات وجمعيات وأموال سيكون مردوده عليهم معدوما لأن من قدم الدم والصمود والتضحية والتحرير لن يصعب عليه أن يقدم كلمة، والفرق في هذه الكلمة كبير، فهم يريدوننا أن نقول بأننا تعبنا واكتفينا ونريد أن نستسلم، ونحن نريد أن نقول بأننا خلقنا في خط ومصير ومسار، التعب فيه راحة والجهد فيه عزة والصمود فيه كرامة".
كلام قبلان جاء خلال لقاء انتخابي في بلدة سحمر، نظمته الماكينة الإنتخابية المشتركة لحركة "أمل" و"حزب الله" في حسينية البلدة، حضره مسؤول الحزب في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي وقيادات حركية في المنطقة وفاعليات البلدة الإجتماعية والثقافية والتربوية والبلدية والإختيارية وحشد من الأهالي.
وقال: "إذا كانوا يعتقدون أننا بالضغط المالي والإجتماعي وغيره يمكن أن نستسلم فهم واهمون، لأن عليهم أن يقرأوا في التاريخ جيدا. يريدوننا أن نكون على شاكلتهم بالإستسلام والتراجع والبيعة، يريدونا أن نخون شهداءنا ودماءنا وتضحياتنا، صحيح أننا اليوم نعاني من أزمات عديدة من الجوع والدواء والكهرباء والمياه والطرقات وغيرها، لكننا مرفوعو الرؤوس لأن لدينا عزة وكرامة، وبدل أن يتعلموا كيف يكون الإنتصار يريدونا أن ننهزم ونستسلم".
أضاف: "هناك مشكلة وصراع بين مشروعين، نحن ننافس بهدوء ومن غير انفعال وتوتر، وغيرنا يتصرف بتوتر وبشحن كبير، نقول لهم لا داعي لكل هذا التصرف الإنفعالي فهي انتخابات نيابية شهد لبنان مثلها عشرات المرات ولم يحصل شيء".
وختم: "إن خوض الإنتخابات النيابية يجب أن يكون منطلقا من كون التمثيل لنهج وخط وليس لأشخاص".
حمادي
بدوره، قال حمادي: "الآخرون يعتبرون هذا الإستحقاق معركة مصيرية كبرى تحتاج إلى المزيد من الأسلحة الإعلامية والدعايات والإتهامات والتشويه والإفتراء والكذب وغير ذلك، أما نحن فمطمئنون ومرتاحو البال، نتحرك بأقدام ثابتة لأن من وراءنا شعبا معطاء مضحيا واعيا".
أضاف: "العدو الأمريكي والصهيوني ينظر إلى مستوى تأييد جمهور المقاومة للوائح المقاومة، لأن معركتهم هنا، تحرير لبنان وسحب سلاح المقاومة. أما بالنسبة إلينا فإن المقياس هو أن جمهور المقاومة بالإجمال ومن قدم دماء في سبيل تحرير هذه الأرض، هذا الشعب الذي أيد المقاومة وقدم الدم من أجلها، ينظر له الآن بمنظار ضيق حتى يرى العدو الصهيوني حجم الحضور والتفاعل والتأييد في صناديق الإقتراع، وإن شاء الله ستشهد الصناديق في قرانا وفي كل القرى التي تدعم هذه اللوائح الصادقة والطيبة في البقاع الغربي وراشيا وفي كل لبنان، الإقبال الكبير والحضور الفعال لنقول لأمريكا فتشي بشكل دقيق ودققي بكل حساباتك وانظري بالعين المجردة أن المسلحة، لا يمكن أن تري هذا الشعب مترددا أو متراجعا أو متخاذلا".