عقد اللقاء التشاوري الصيداوي اجتماعه الدوري في مجدليون بدعوة من النائب بهية الحريري ومشاركة الرئيس فؤاد السنيورة والمفتيين الشيخ سليم سوسان والشيخ مدرار الحبال والمطران الياس كفوري وممثلين عن المطرانين ايلي حداد والياس نصار وعضو المجلس الشرعي المحامي عبد الحليم الزين والمسؤولين السياسي والاجتماعي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود وحسن ابو زيد ورئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي ورئيس بلدية عبرا ادغار مشنتف والسيد شفيق الحريري وحشد من الفاعليات الاقتصادية والتربوية والنقابية والقطاعات الأهلية والصحية والهيئات الممثلة في اللقاء من صيدا والجوار. وتداول المجتمعون في المستجدات على الساحة الوطنية عموما والجنوبية والصيداوية بشكل خاص الى جانب الوضع في مخيم عين الحلوة. اثر الاجتماع تحدثت النائب الحريري فقالت "اللقاء هو طبيعي ودوري وانا اعتبره مفخرة هذا التنوع فيه ، واهم ما في اللقاء مسؤوليته وانه دائما يتعاطى مع الأمور بمسؤولية عالية . اكيد جرى التطرق لمشاريع المدينة وقضاياها والمخيم والاستقرار والأمن وما استجد خلال الشهر . وطبعا جرى التطرق لموضوع الشغور الرئاسي فكان تأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية. الكل يتوق لأن يكون لدينا في 31 الشهر رئيس للجمهورية وطبعا كان هناك تنويه بخطاب الرئيس سعد الحريري الرفيع المستوى والعالي المسؤولية بالقضايا الوطنية بعملية التأكيد على الثوابت وعلى بناء الدولة . واضافت تطرقنا لموضوع المخيم والاستقرار والأمن ومشاريع المدينة والوسط التجاري والوضع الاقتصادي كلنا نعرف ان البلد كله يمر بازمة اقتصادية خانقة والكل يسعى للخروج من هذه الأزمة ضمن الاستقرار وضمن انتخاب رئيس للجمهورية .