اشاد مسؤول الساحات العربية في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني  عضو المكتب السياسي للجبهة  جمال خليل ابو احمد  بالرئيس  عبد المجيد تبون الذي رعى المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حماس وفتح في الجزائر.

وقال في حوار اعلامي في مكتب الجبهة في البص بعد عودته إلى لبنان وإتمام المصالحة.

لقد تم تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ بنود المصالحة ونأمل متابعة عربية خلال الساعات القادمة حيث سيتم عقد لقاء قيادي في رام الله لمتابعة مسار المصالحة الذي نأمل له النجاح الذي  ومن الضروري من اجل الوصول إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني. وتعزيز وتطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية التي بنيت بالتعب والدم والعرق ويجب الحفاظ عليها.

وقال القيادي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد نحن في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نمارس دورا إيجابيا مخلصاوقدمنا أثناء الحوار في المصالحة قضايا ونصيحة وكان وفد الجبهة قد تحدث فيه الامين العام للجبهة الدكتور احمد مجدلاني حيث أوجد المخرج الذي اوصلنا الى الإعلان المبارك عن المصالحة وان الامين العام هو الذي بادر الى ترتيب المخرج المناسب لإعلان الاتفاق في المصالحة بعد نقاش  حاد جرى في بعض الأحيان.

وتابع  ان صياغة المصالحة كانت فلسطينية وكذلك الترتيبات وكانت  الدولة الراعية للمصالحة لا تتدخل في أملا؛ اي شيء على احد وان ما يهمها هو إنجاح المصالحة وهذا ما حصل بالفعل.

واكد مجددا ان نقاشات حادة حصلت أثناء المصالحة لكن الجميع كان مسكونا بإرادة الشروع في حل الاشكالات وصولا الى الشراكة والوحدة والعمل  المستقبلي الذي يعيد توحيد الساحة الفلسطينية لتكون قادرة على مواجهة الاستيطان ونهب الاراضي والاعتقالات والحصار على غزة وتنكر الاحتلال لمواثيق السلام والامم المتحدة.

وقال  في مجال اخر اننا نأمل من القمة العربية ان تعيد القضية الفلسطينية الى الصدارة وان تكون القضية الأولى للعرب ٠واشار ان عدم حل القضية الفلسطينية سيكون معكرا للسلم في العالم العربي والمنطقة ولن يكون اي سلام في العالم اذا لم يتحقق السلام في فلسطين وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

اضاف اننا  سنضع المصالحة الفلسطينية على طاولة القمة العربية ونطلب من العرب العودة إلى بنود القمة العربية في بيروت ومبادرة السلام العربية كما نطلب العمل للحد من احادية  القطب في العالم.

كما اكد من ناحية ثانية اهمية أجرا؛ انتخابات تشريعية واخرى للرئاسة  والمجلس الوطني الفلسطيني للتوصل الى آلية توحيد شطري الوطن والنظام السياسي.

وقال ان ما يجري في أوكرانيا والعالم يشير الى فراغ اقتصادي وسياسي في المنطقة العربية .

وتوجه بالشكر الى الاخوة في مصر لما لمصر من دور اساسي  في فريق العمل العربي المتابع للمصالحة الفلسطينية ٠كما شكر سوريا ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية والموقف العربي الموحد تجاه فلسطين.

وخلص القيادي الفلسطيني  جمال خليل ابو احمد ردا على سؤال الى القول اننا لن نالو جهدا في محاولة التحدث مع شعبنا وجماهير نا وإيصال كل الحقيقة واستمرار الحوار مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وختم نحن محكومون لاستكمال الوحدة الوطنية الفلسطينية ومن خلالها سنستمر بالنضال على طريق التحرير والعودة والاستقلال.