والمعروف عنه فرض خوّات في المنطقة على التجّار والشركات، وعند رفضهم تنفيذ طلباته، كان يعمد إلى تكسير سيّارات موظّفيهم وتهديدهم بالأسلحة وإطلاق النار بالهواء، وفي إحدى المرّات، أطلق النار على دوريّة لأحد الأجهزة الأمنيّة حاولت اعتقاله.

 

خمس مذكّرات عدليّة بحقّ (ح. د.) تعمل الأجهزة على تنفيذها، لم تشكّل رادعاً له لوضع حدٍّ لتصرّفاته التي باتت تشكّل حالةً شاذّةً في المنطقة… وعند تحرّك أمن الدّولة، بقي متوارياً عن الأنظار داخل مخيّم صبرا، وهنا الطرافة في توقيفه، بحسب رواية مصدرٍ في أمن الدولة الذي قال:

 

(ح. د.) كان مدمناً سجائر الحشيشة، وعرفنا من مخبرٍ داخل المخيّم أنّ الحشيشة مفقودة لديه ويطلب منها باستمرار، فعمدت المديريّة إلى تكليف أحد “أصدقائه”، بدعوته إلى سيجارة حشيشة على طرف المخيّم. رفض بدايةً، وقبل ساعةٍ من الموعد، أكّد حضوره إلى المكان المتّفق عليه، حيث كانت تنتظره عناصر أمن دولة مموّهة، وخلال دقائق، تمّ توقيفه، واقتيد إلى المديريّة، حيث يجري التحقيق معه تحت إشراف القضاء المختصّ.