اقام التكتل الداعم للمقاومة في قاعة بلدية صيدا احتفالا تأبينيا وحفل استقبال بمناسبة استشهاد الشهيد الاسير الشيخ خضر عدنان. تقدم الحضور وفد من سفارة الجمهورية الاسلامية في لبنان برئاسة ممثل السفير كرم الله مشتاقي ومسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج حسن حب الله ورئيس اتحاد علماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود رئيس مجلس الامناء في تجمع العلماء المسلمين الشيخ غازي حنينه مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان احسان عطايا وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفلسطينية ولفيف من العلماء وحشد من المخيمات وابناء المنطقة.
القيت في الاحتفال كلمات اكدت ان شهادة الشيخ خضر عدنان يجب ان تكون الحافز  للعمل على تحرير الاسرى من سجون الاحتلال

الشيخ ماهر حمود اعتبر انه مخطىء من يظن ان دماء الشيخ خضر عدنان  تنمتي الى حركة واحدة وانما هي تنتمي الى فلسطين والقدس والامة جمعاء
وراى ان شهادة ودماء الشيخ خضر فضحت زيف الادعاءات الكاذبة واصحاب الشعارات الرنانة بالخرية وحفدقوق الانسان داعيا الى الاستفادة من دماء هذه الشهادة للعمل على تحرير الاسرى والسير على خطى قوة القدس والحرس الثوري الايراني وخطى عوائل وزوجات الشهداء

الحاج حسن حبالله دعا الى فرض معادلة جديدة وميزان ردع في الميدان داخل فلسطين المحتلة لوضع حد لجرائم العدو كما فعلت المقاومة في لبنان التي اصبحت تهدد عمق الامن الصهيوني وتردع العدو من القيام باي عمل عدواني او الاقدام على ارتكاب اية حماقة ضد لبنان وقال يجب على قيادة المقاومة في فلسطين وكل المقاومين الاقدام على عمل يساهم في تحرير الاسرى والتخفيف من معاناتهم.

الشيخ غازي حنينة قال من كان يظن ان الشيخ خضر عدنان استشهد من اجل فلسطين فهو واهم وانما هو سقط  على ارض فلسطين دفاعا عن الحق  دفاعا عن اللبناني والفلسطيني والعراقي والسوري والايراني وكل عربي واسلامي سقط ليحرر الامة ويوقظها من غفلتها
و اعتبر ان البندقية لا تسقط الا عندما يسقط الشهيد قبلها ليحملها مقاوم اخر.

واختتم الاحتفال بكلمة ممثل حركة الجهاد احسان عطايا الذي اكد ان العدو سيشهد ما لا يتوقعه ببركة دماء الشهيد خضر عدنان معتبرا ان دماء الشهداء الذين يسقطون يوميا على يد الاحتلال هي وصمة عار على جبين المطبعين مع العدو
وتخلل الاحتفال كلمة لزوجة الشهيد الاسير خضر عدنان من فلسطين المحتلة