لبنانيات >أخبار لبنانية
اللواء إبراهيم: بحثت مع شيا قضية الخيم واقترحت حلًّا لتخفيف التوتر جنوباً
الاثنين 17 07 2023 10:19جنوبيات
كشف المُدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن سفيرة الولايات المُتحدة الأميركية دوروثي شيا زارته قبل أيام وأن الحديث "تطرق الى الأوضاع في الجنوب وقضية الخيم في بلدة الغجر"، وقال: "استمعت السفيرة إلى أفكاري واقتراحي في هذا الشأن الذي هو في عهدة المعنيين في السلطات المحلية والسفيرة شيا. وقد يكون هذا الاقتراح هو الحل الذي سيؤدي إلى تخفيف التوتر في الجنوب وحل هذه المعضلة".
وأكد في تصريح أن "اللبنانيين محكومون بالحوار لان بديله التراشق الاعلامي الذي يمكن ان ينعكس سلبا على الشارع".
وعرض تاريخ انتخاب رؤساء الجمهورية بعد ١٩٤٣، وقال: "كان هناك نفوذ فرنسي وعندما انحسر هذا النفوذ وصعد النفوذ البريطاني انتخب الرئيس كميل شمعون ،في ما بعد صعد نفوذ لمصر أنتج انتخاب الرئيس فؤاد شهاب".
أضاف: "لبنان مرهون باستقرار الوضع الإقليمي والدولي، وفي يومنا هذا الاستقرار غير مقروء حاليا وغير واضح لناحية موازين القوى والإرادة الداخلية تطاوع لاحقا وفق المعادلات التي لم تجهز بعد. وبحسب تحليلي الدور الأكبر اليوم هو للحوار الإيراني - الأميركي والاتفاق السعودي - الإيراني. والفراغ الرئاسي قد يمتد لأشهر ولكن الأهم هو الحوار الداخلي لان من دونه لا نستطيع أن ننجز شيئا. ونحن يجب أن نكون جاهزين لملاقاة العامل الخارجي".
ورداً على سؤال عما إذا كنا أمام أزمة نظام، قال: "نحن لدينا اتفاق الطائف هل طبقناه أو طبقنا بنوده كاملة؟ فلنطبقها وبعدها نعدل".
وبالنسبة إلى أزمة حاكم مصرف لبنان والوضع الأمني، قال: "عندما يقع أي خلاف في البلد علينا الاحتكام للقانون. وفي بنود قانون النقد والتسليف هناك مواد قانونية واضحة أن من يقوم بعمل الحاكم في ظل الشغور أن النائب الأول لحاكم المصرف هو من يقوم بالعمل وهناك مرفق عام يجب أن يستمر".
وأبدى خوفه على الوطن "في ظل التحلل السياسي ولكننا نثق بالأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها وفي مقدمتها الجيش".
وأكد أنه "لا يوجد في قاموسه مفهوم للتقاعد ومسيرة عباس إبراهيم هي مسيرة ٤٣ عاما على المستوى الأمني والأمني السياسي على رأس المديرية العامة للأمن العام وهي مستمرة في الحقل العام".
وقال:" مسيرتي الى حيث تسمح الظروف في خدمة الوطن واللبنانيين وبخاصة ان الشعب اللبناني قد مل من السياسة والسياسيين وهو بحاجة الى من يعمل بالشأن العام ويحمل همومهم. أنا لا أسعى الى ألقاب بل الى الانخراط بالشأن العام وعلى مدى ٤٣ عاما كانت المناصب والوظائف تأتي بحسب الظروف والحقل العام هو المنصة التي تأخذ أصحابها إلى حيث يجب".
أضاف: "هناك تخمة في الأحزاب وانأ لا أسعى لتأسيس حزب ولن اخرج من الثنائي الوطني لأنهم يمثلون بيئتي وانتمائي ولكن سأكون مستقلا لتكون هذه البيئة غنية بالطروحات العديدة ما يعزز الحوار ولان بيئة الثنائي الوطني بحاجة الى مستقلين".
تابع:" هناك ملفات ما زالت مستمرة وتفرض نفسها علي وأتابعها من خلال العلاقات الإقليمية والدولية والتواصل شبه اليومي مع الخارج وما زالت رهن ابتعادها عن الإعلام والضوء حتى تنجح".
وعن لقائه بكل من الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، أشار إلى أن "الزيارة للرئيس الأسد كانت تتويجا لنهاية خدمتي على رأس الأمن العام على مدى ١٣ عاماً والتي ترافقت بداية عملي مع بداية الأزمة السورية ولم نعرج في هذا اللقاء وفي غير لقاءات إلى الواقع السياسي اللبناني. ومنذ نحو شهرين التقيت السيد نصرالله على مائدة العشاء وعرضنا للمرحلة الماضية والملفات التي أنجزت والتي ممكن أن تنجز لاحقا".