عام >عام
اللجنة الفلسطينية تحتفل في المولد في بلدية صيدا
اللجنة الفلسطينية تحتفل في المولد في بلدية صيدا ‎الخميس 29 12 2016 09:54
اللجنة الفلسطينية تحتفل في المولد في بلدية صيدا

جنوبيات

أقامت الهيئة النسائية في اللجنة الفلسطينية لتكريم الشهداء حفلاً بمناسبة المولد النبوي الشريف في قاعة بلدية صيدا.

بداية رحبت عريفة الحفل ميساء اللبابيدي بالحضور ثم تلاوة عطرة لٱيات من الكتاب الحكيم. ومن ثم كانت كلمة مسؤولة الهيئة النسائية آمنة عوض والتي قالت فيها من أجل فلسطين من أجل القدس من أجلها ذرفت العيون ولترابها حنت القلـوبْ إنها فلسطين، أرض القدس، أرض الأقصى، ومسرى نبينا صلى الله عليه وسلم. إنها فلسطين أرض الأنبياء والمرسلين، موطن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآلاف من أعلام الأمة. ومن أجلها قال نورالدين زنكي: أستحي من الله أن أتبسم وبيت المقدس في الأسر. ومن أجلها حرر صلاح الدين الأقصى، وفتح بيت المقدس، ومن أجلها ضحى السلطان عبد الحميد بعرشه وملكه وقال: لا أقدر أن أبيع ولو قدمًا واحدًا من فلسطين، ومن أجلها انتفض أبناء الحجارة ضد الغاصبين. 
  
وتابعت قائلة: أدت عهود الاحتلال المتعاقبة والحروب التي دارت على أرض فلسطين إلى ضياع جزء كبير من تراثه وسرقة وتدمير معالم كثيرة منها، فالإهمال الذي عانى منه تراثنا بسبب ظروف منطقتنا السياسية  أدت إلى ضياع جزء كبير من تراثنا فأصبح لوحة فسيفساء موزعة بين الدول في المنطقة وجاءت الهجمة الصهيونية على تراثنا وادّعوا أنهم هم أصحاب هذا التراث  زورا وبهتاناً ..ولهذا فإن تراثنا هو من أهم الأسلحة للدفاع عن هويتنا الفلسطينية. 

في البدايات الأولى لعمل مؤسستنا "اللجنة الفلسطينية لتكريم الشهداء" بدأ الاهتمام الحقيقي في جمع التراث والتاريخ الفلسطيني من تطريز أثواب وأشعار وكتب ،فقد دمر العدو مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت وسرقه وقضى الاهمال والضياع في المنافي على الجزء الأكبر من هذا المجهود . 

إن العديد من المباني الأثرية الشاهدة على التاريخ الفلسطيني اندثرت وتلاشت عن الوجود ونحن كشعب فلسطيني يبحث عن مستقبله لا بد لنا من إحياء تراثنا تأصيلاً لهويتنا وتأكيداً على ذاتية الحضارة العربية الضاربة بجذورها لآلاف السنين ،هذا التراث سوف يذهب ويزول إذا لم نحفظه بالاعتناء والترميم والتسجيل والتصوير ليكون نبراساً وشهادة لأجيالنا القادمة وبخاصة أننا  نهاجم لطمس ملامحنا وتمزيق هويتنا وأحياناً تتعرض آثارنا للغزو ومساجدنا للهدم والتنديس.

 فقد عمَّر الشعب الفلسطيني الأرض وزرعها وركب البحر وسيطر على أمواجه ونقل تجارته وعلومه إلى أوروبا وأفريقيا ويظهر الأثر واضحا في التراث فنحن كفلسطينيين لنا جذور قوية واصول عريقة  في التاريخ الفلسطيني قديمه وحديثه. أرض داسها رسول الله  يوما ستبقى تحارب  من أجل الحفاظ على قدسيتها وتراثها .. وسيبقى الشعار "تراثنا هويتنا "
وللمدائح جوها في هذه المناسبة الطيبة مع فرقة الاناشيد النسائية التي قدمت مدائح مميزة وجميلة
بعدها قدمت السيدة  رندة ميعاري كلمة طيبة  جاء فيها
بعض من أقوال النبي صلى الله عليه وسلم....
وب الثامن عشر من شهر ربيع الأول ولد عظيم الناس ولد سيدهم ولد خيره ولد إمام البنين والمرسلين ولد سيدنا محمد .......
صلوا عليه وسلموا تسليما ما من رجل وأمن انسان من الخافقين فعلا ما فعله محمد ابن عبدالله في 23 سنة كانت بعثته
 ب 40 ومات ب 60.
23 سنة هي عمر البعثة في 23 سنة غير وجه التاريخ رجل في 40 من عمره بدأ مسيرته خلال 23 عاما ....
ولفلسطين نصيب حاضر معنا بمدائح فلسطينية اتحفت الحضور.
وفي الختام ختمت لبابيدي الحفل بالتمني ان يكون الحفل قد أسعد الحضور وشكرت الحضور 
"سائلة الله أن يجمعنا وإياهم على كل خير"
تخلل الحفل عرض مصور للنشاطات اللجنة بالفترة السابقة