تلقت بلدية صيدا شكوى من حملة الأوفياء لإغاثة صيدا تضمنت إفادات بقيام سيارات بنقل كميات من النفايات من خارج مدينة صيدا، وتفريغها ليلا في أحياء وشوارع المدينة ومقابل مؤسسات ومرافق عامة ودينية وأحياء آهلة بالسكان.

إننا في بلدية صيدا نحذر عديمي الأخلاق والمسؤولية من مغبة هذا العمل المستنكر والمدان،  والذي يفاقم من أزمة النفايات في صيدا، ويكبد البلدية وكافة هيئات المجتمع المدني والأهلي والمتطوعين أعباء مادية ومعنوية مضاعفة، وكان بإمكان هؤلاء نقل هذه النفايات مباشرة  إلى معمل معالجة النفايات المنزلية الصلبة في محلة سينيق جنوب صيدا.
لذلك ندعو هؤلاء للكف عن فعلتهم الشنيعة تحت طائلة المسؤولية ومحاسبة كل من يثبت تورطه فيها أيا كان، وستتقدم البلدية بشكوى بهذا الصدد لدى المدعي العام الإستئنافي والبيئي العام الأستاذ رهيف رمضان.

نص شكوى حملة الاوفياء 
وردنا قبل قليل ان سياره تنقل كميه من النفايات تم تفريغها قرب مسجد الحسين مره واحده، وكذلك تم افادتنا بتفريغ نفايات حمولة ثلاث سيارات من النفايات تم رميها للاسف بمنطقة الوسطاني مقابل  مبنى دار الفتوى هذا المساء(أمس) فهل يقبل الآخرون برمي نفاياتنا قرب مؤسساتهم الرسميه؟، مع العلم اننا انتهينا بالامس من تنظيف هذه المنطقه.
اعمال مشينه لا تحمل شيئا من الاخلاق وفوضى عارمه ولا تجد فيها من يسأل عن حقوقنا ، فهل يعقل بان يتم الغاء كل مستوعبات بعض مناطق الجوار ويطلب من الناس رمي نفاياتهم في شوارع عاصمة الجنوب، لماذا هذا الاستخفاف بحق صيدا والتهكم عليها من كل الاطراف؟