استقبل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بمنزله  في صيدا عضو المكتب السياسي ونائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج  موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي من الحركة، وذلك بحضور ناصيف عيسى "أبو جمال" عضو الأمانة السياسية في التنظيم.

وخلال اللقاء جرى تناول التطورات في أحداث مخيم عين الحلوة.
وقد صرح سعد بعد اللقاء قائلا:
"تشرفنا اليوم بزيارة موسى ومعه الوفد القيادي لحركة حماس، وأكدنا على وحدة المواجهة ووحدة التصدي للعدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، كما أكدنا على ضرورة معالجة ذيول الأحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة وسلامة أمن الشعب الفلسطيني وأمن مدينة صيدا والأمن الوطني اللبناني عموما. 

وأضاف سعد: نحن سنواصل البحث والتواصل مع حركة حماس  وكل الفصائل الفلسطينية من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، وعودة اللبنانيين والفلسطينيين إلى منازلهم، ورفع الضرر ومعالجة الأضرار التي لحقت ببيوتهم وممتلكاتهم، وإخلاء المدارس من المسلحين حتى يعودوا التلاميذ إلى مدارسهم وإصلاحها وأيضا معالجة مسألة توقيف المطلوبين للسلطات اللبنانية وتسليمهم.
كل هذه ا لمسائل ل يجب أن تنفذ ضمن آلية متفق عليها.

بدوره أبو مرزوق صرح قائلا:" نحن اليوم في يوم الجمعة المبارك في ضيافة أبو معروف، في ضيافة أهل صيدا الكرام الذين حملوا المشروع الوطني تاريخيا وحاضرا ومستقبلا.

ونحن نؤكد له ولكل أهل صيدا، بأن شعبنا الفلسطيني شعب موحد على المقاومة وصابر على لجوئه حتى يوم العودة.
ونحن نثبت مواقفنا بوقف اطلاق النار وانهاء المظاهر المسلحة وعودة النازحين الى مخيمهم، وفتح المدارس، وانهاء كل المظاهر غير المناسبة لشعبنا، ونداوي كل جرحانا ونبلسم كل آلامنا التي صارت بين أبناء شعبنا سواء كان هذا الشهيد من هذا البيت او من هذا الفصيل، كلهم شهداء الشعب الفلسطيني ونحن حريصون عليهم حرصنا على أنفسنا، ونتمنى أن نكون يدا واحدة من أجل مستقبل الشعب الفلسطيني ومستقبل قضيته في التحرير والعودة.