أعلنت الولايات المتحدة إرسال حاملة الطائرات "جيرالد فورد - Gerald R. Ford"، لدعم "إسرائيل" بعد اندلاع الحرب مع غزة.
ووصلت حاملة الطائرات الأميريكة "جيرالد فورد"، الثلاثاء إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وتعد من الجيل المستقبلي لحاملات الطائرات وهي الأكثر تطورا والأكبر حجما في العالم.
وتعتمد الحاملة على مفاعلين نووين جديدين من طراز "إيه 1 بي" يوفران 3 أضعاف الطاقة للحاملة، ويسمحان لها بالإبحار مدى غير محدود من الكيلومترات.
وبلغت تكلفة حاملة الطائرات "USS جيرالد فورد" العملاقة، الجيل الجديد من حاملات الطائرات الأميركية 13 مليار دولار، بينما بلغت تكلفة عمليات البحث والتطوير حوالي 4 مليارات دولار.
ويبلغ وزن حاملة الطائرات نحو 100 ألف طن، ويبلغ عدد أفراد طاقمها أكثر من 4500 فرد من مختلف الرتب العسكرية، وستكون قادرة على حمل واستيعاب ما يزيد على 75 طائرة من مختلف الاختصاصات والأحجام.
أما طولها فيبلغ 337 مترا ويصل أقصى عرض لها إلى 78 مترا، وتبلغ سرعتها نحو 30 عقدة، بينما يعمل محركاها النوويان على توفير طاقة كهربائية تصل إلى 600 ميغاوات.
بدوره، قال متحدث باسم البنتاغون إن "وصول حاملة الطائرات إلى البحر المتوسط هو جزء من مجموعة من القرارات التي اتخذها وزير (الدفاع الأميركي) لويد أوستن لتعزيز الردع الإقليمي، وإرسال رسالة واضحة إلى أي جهة فاعلة ضارة قد تفكر في اتخاذ إجراءات تصعيدية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم هذا الصراع".