لبنانيات >أخبار لبنانية
تسليم وتسلّم في وزارة الصناعة... الخوري: التصميم قائم لتحقيق نهضة
![تسليم وتسلّم في وزارة الصناعة... الخوري: التصميم قائم لتحقيق نهضة](../../../images/date.gif)
![تسليم وتسلّم في وزارة الصناعة... الخوري: التصميم قائم لتحقيق نهضة](http://janobiyat.com/upload/news/first_news_img/120792/news_120792_1739441469.92716785cb70674ad0c8dc6e1fa7ef8badcf.jpg)
جنوبيات
جرت صباح اليوم في وزارة الصناعة مراسم التسليم والتسلّم بين وزير الصناعة السابق جورج بوشكيان والوزير الجديد جو عيسى الخوري.
حضر الاحتفال المديرون العامون في الوزارة ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ومعهد البحوث الصناعية وجمعية الصناعيين اللبنانيين ومستشارو بوشكيان.
وفي كلمة له، أكد الوزير الجديد جو عيسى الخوري أن "التصميم قائم لتحقيق نهضة في القطاع الصناعي، من خلال العمل الجاد وتقديم حلول للتحديات والصعوبات التي يواجهها القطاع".
وأضاف الخوري: "الصناعة أساسية لتأمين فرص العمل وزيادة العملات الأجنبية من خلال التصدير، لكنها أيضًا مهمة لأنها تساهم في تجذير الناس في أرضهم وتحد من الهجرة، بالإضافة إلى أنها تساهم في تحقيق التنمية المستدامة والتنمية المتوازنة، خاصة إذا تم إنشاء مدن صناعية في مختلف المناطق".
وشدد على أن وزارة الصناعة "سيادية" في مجالات عدة، بما في ذلك مساهمتها في النمو الاقتصادي والأمن الغذائي في لبنان، إضافة إلى دورها البارز في تقليص العجز التجاري، وأشار إلى أن الوزارة ستواصل تعزيز شعار "صنع في لبنان" الذي أصبح علامة مميزة لسمعة لبنان في الداخل والخارج.
وأكد الخوري أن "هذا الشعار مرادف للجودة ويساهم في فتح أسواق جديدة، من خلال الاعتماد على المعايير والمواصفات وتبنيها بالتعاون مع مؤسسة ليبنور ومعهد البحوث الصناعية".
ثم ألقى الوزير السابق جورج بوشكيان كلمة قال فيها: "لقد بقيت حكومتنا ثلاث سنوات ونصف في السلطة، وهو العمر الأطول لحكومات لبنان حتى الآن. قمنا بدورنا بكل مسؤولية في مرحلة دقيقة واجهنا خلالها تحديات خطيرة"، مشيراً إلى أنه إذا كان قد حقق نجاحًا في وزارة الصناعة، فإن الفضل يعود إلى جميع الموظفين الذين عملوا إلى جانبه في الوزارة ومؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ومعهد البحوث الصناعية، وأوضح أن "أي تقصير أو إخفاق يتحمله هو شخصيًا".
وأضاف بوشكيان: "عملنا كفريق متجانس، وكان هدفنا الأول خدمة المواطن، وتعزيز الاقتصاد، وتطوير الصناعة. استخدمنا أساليب تحديثية ونجحنا في إخراج القطاع الإنتاجي الوطني من بوتقة الحصار المفروض عليه، وعززنا الثقة به في السوقين المحلي والخارجي، وقد تجاوب الصناعيون معنا، حيث استثمروا وتوسّعوا وواجهوا تحديات الحرب، تغلبوا على العدوان وآثروا البقاء في لبنان، متمسكين بالأرض والإرث الصناعي، حيث كرّسوا حياتهم وبذلوا تضحيات كبيرة في المعامل والمشاغل، ورافقوا الأجيال الأولى والثانية والثالثة".