مضت سنة إلا خمسة أسابيع على رحيل طبيب الفقراء، الطبيب المقاوم الوطني العروبي المرحوم أحمد نبيل الراعي،  وحتى تاريخه لم يبادر مجلس بلدية صيدا إلى اتخاذ قرار بتسمية أحد شوارع مدينة صيدا باسمه .. المدينة التي أحب أهلها وأحبوه، وكرس حياته في خدمتها  سياسيا وطبيا ومقاصديا واجتماعيا وشعبيا ورياضيا نصف قرن من الزمن  .
نعم يستحق هذا الرجل النبيل أن يطلق اسمه على أحد الشوارع وفاء له إلى جانب الأسماء التي أطلقت على الشوارع ، وجميعها  نجلها ونحترمها ونقدر ما قدمت لصيدا وأهلها.
نأمل من رئيس وأعضاء المجلس البلدي في صيدا أن يتخذوا قرار تسمية شارع باسم الدكتور أحمد نبيل الراعي عشية الذكرى السنوية الأولى  لرحيله،  الغائب الحاضر  في ذاكرة وقلوب أبناء صيدا والجنوب.