دعا أكثر من 140 من القادة المسيحيين العالميين، بما في ذلك الكاردينال الكاثوليكي الغواتيمالي ورؤساء أساقفة الكنيسة الأسقفية والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا، إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء الدعم العسكري الدولي لإسرائيل.

جاء هذا في رسالة ارسلها قادة الكنائس الى الرئيس الاميركي جو بايدن وعدد من السياسيين، اعربوا خلالها عن وقوفهم الى جانب المسيحيين في فلسطين والعالم، مشددين على اهمية وقف كافة اشكال القتل والعنف في قطاع غزة.

ناشدت الرسالة الرئيس بايدن لمنع جرائم العنف والابادة التي يتعرض لها الفلسطينيين في قطاع غزة، وتوقف الولايات المتحدة عن دعمها العسكري لإسرائيل ووقف توريد الاسلحة حتى لا تكون جزئا من هذه الجرائم المستمرة.

سلطت الرسالة الضوء على ارتفاع عدد القتلى في غزة، والمجاعة الانسانية جراء منع إسرائيل لدخول المساعدات الغذائية، وضرورة محاكمة إسرائيل على جرائمها بحق الفلسطينيين، مضيفين ان صوت الفلسطينيين المسيحيين وهم تحت وطأة الظلم والحرب وهي في شهرها السادس يتسائلون اين انتم مع استمرار الدمار والقصف والغزو البري؟

افادت الرسالة ان الزعماء المسيحيون دعوا باستمرار إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وإطلاق سراح السجناء السياسيين الفلسطينيين المحتجزين، وتقديم "مساعدة إنسانية فورية وكافية" لغزة، والتوصل إلى تسوية تفاوضية تعالج العواقب الجذرية للصراع، بما في ذلك "الأمن وتقرير المصير للإسرائيليين والفلسطينيين".

تأتي هذه الرسالة بعد يوم واحد فقط من امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في الأمم المتحدة الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تمت الموافقة على القرار بأغلبية 14 صوتًا.

وجاء الموقعون على الرسالة من الولايات المتحدة وكندا وأميركا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأستراليا.

لقد مثلوا مجموعة واسعة من الجماعات المسيحية، بما في ذلك الأساقفة الكاثوليك، والأخوات الكاثوليك، والكويكرز، والمينونايت، والإنجيليين، والمسيحيين الأرثوذكس الأنطاكيين وقادة من كنيسة المسيح المتحدة، والكنيسة الميثودية المتحدة، والكنيسة المشيخية (الولايات المتحدة الأميركية)، والكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أميركا، الكنيسة المسيحية (تلاميذ المسيح)، كنيسة إنجلترا، الكنيسة الأسقفية، الكنيسة الميثودية في جنوب أفريقيا، الإرسالية المعمدانية الأجنبية لوت كاري، الكنيسة الإصلاحية المتحدة، كنيسة اسكتلندا، الكنيسة المشيخية الأفريقية، كنيسة بافوليسي، كنيسة الأخوة، المجتمع المسيح والكنيسة المسيحية الإصلاحية في أميركا الشمالية والكنيسة الأرمنية الأمريكية (الشرقية).

وقالت منظمة كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، التي نظمت هذه الجهود، إنها تخطط لإرسال الرسالة إلى زعماء العالم الآخرين